مجلة قطوف الهند

Qutoof Al-hind Magazine

ISSN: 2583-5130 (Online)

Related Articles

الحب أعمى
الحب أعمى قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: مخلص الرحمن ** إنه واحد مما يجري في التض
view
الخدَّج
الخدَّج قصة قصيرة بقلم: وفاء عبد الرزاق/ لندن مصابٌ، مريضٌ، معلولٌ، مُشوهٌ، ج
view
عذاب الضمير
عذاب الضمير قصة قصيرة مجيب الرحمن/ الهند بدا الشارع شبه خال من السيارات بسبب ح
view
أحببتك دون أن أراك
أحببتك دون أن أراك قصة قصيرة بقلم: محمد أجمل / الهند في إحدى ضواحي مدينة تشيناي
view
قُبلَة الموت
قُبلَة الموت قصة قصيرة بقلم: إليامين بن تومي / الجزائر كانت على عهدٍ بالموت قب
view
لهب قديم
لهب قديم قصة قصيرة بقلم: محمد بركة/ مصر هبَّت فجأة دفقة نسيم منعشة. سرنا باتج
view
اللّوح الثاني عشر
اللّوح الثاني عشر قصّة قصيرة بقلم: علي لفته سعيد/ العراق كان المجذاف قد اصطدم
view
جاري المْجهول
جاري المْجهول قصة قصيرة بقلم: هادي المياح/ العراق بعد أن أكملتُ ما نويتُ القيا
view
حصادُ الجوعِ
 حصادُ الجوعِ قصة قصيرة بقلم: فاطمة محمود سعدالله/ تونس كانت هيلين تحملق وا
view
طقوس سريّة .... وجحيم
   طقوس سريّة .... وجحيم  قصة قصيرة بقلم: حياة الرايس/ تونس الخضراء تسطع ا
view
....قصة : جميلة
قصة : جميلة .... قصة قصيرة بقلم: عائشة بنور/ الجزائر "جميلة، صديقتي جميلة، تحي
view
مختارات قصص قصيرة جدا
مختارات قصص قصيرة جدا بقلم: إلهام سعيد محمد/ اليمن تضاد اِعْتَرَضْتُ بِشَدَّة
view
...ملِكُ الملوك إذا وهَب
ملِكُ الملوك إذا وهَب...! قصة قصيرة بقلم: ربيعة جلطي/ الجزائر منذ أزمنة ولّت ترو
view
عازفة قصر البيكاديللي
عازفة قصر البيكاديللي قصة قصيرة بقلم: واسيني الأعرج/ الجزائر عندما وقفت سيلين
view
العودة إلى الذات
العودة إلى الذات قصة قصيرة بقلم: رابح خدوسي/ الجزائر كانت كمية القهوة تقل في ا
view
وجاء العيد
وجاء العيد[1] قصة قصيرة مترجمة ترجمة: بروفسير جلال السعيد الحفناوي/مصر اليوم..
view
البحث عن الهوية
 البحث عن الهوية قصة قصيرة بقلم: تجمل حق/ الهند في أحد الأيام، وبينما الصديق
view
الحب الزائف
الحب الزائف قصة قصيرة بقلم: محمد ريحان الندوي/الهند نذير أحمد البالغ من عمره
view
عودة التسُونَامِي
عودة التسُونَامِي قصة قصيرة بقلم: محمد علي الوافي كرواتل/الهند تمهيد: (لا أد
view
تحت ركام الجثث
تحت ركام الجثث قصة قصيرة بقلم: محسن عتيق خان / الهند ما إن بدأ هارش يفك حزام الك
view
قصص قصيرة جداً
قصص قصيرة جداً بقلم: وفاء عبد الرزاق[1] لندن   (ظِلٌّ) لمْ يكُنْ ظِلُّه الد
view
وابلٌ من الخيطان
وابلٌ من الخيطان بقلم: لبنى ياسين[1] سوريا/ هولندا كيف يمكنُ أن أعيشَ في هذا الع
view
قبر لكل الدموع
قبر لكل الدموع بقلم: إليامين بن تومي - الجزائر[1]   دخل البيت على غير عادته، ل
view
لقاء في كوبنهاجن
                       لقاء في كوبنهاجن          &n
view
من مذكرات كلب
من مذكرات كلب    بقلم: د. بن ضحوى خيرة                &nbs
view
رصاصة الرحمة
  رصاصة الرحمة                 بقلم: طه
view
الفتى العكّاوي
الفتى العكّاوي[1] بقلم: عائشة بنور، الجزائر  القصة الفائزة في مسابقة منتدى ال
view
قصة: حَجــرٌ
قصة: حَجــرٌ بقلم: خيرة بغاديد - الجزائر-[1]          يخطو خطواتِ
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د.  سناء الشعلان (بنت نعيمة)[1] selenapollo@hotmai
view
"خيتينيا"
"خيتينيا" بقلم: هالة البدري/ مصر[1]   لم يتوقعا أن يكون شاطئ ميامي بهذا ا
view
مَنْ جَدَّ وَجَدَ
مَنْ جَدَّ وَجَدَ بقلم: د. مجيب الرحمن[1] "إِنَّ مُسْتَقْبَلَكُمْ بِأَيْدِيْك
view
المقامة الاقتصادية
المقامة الاقتصادية بقلم: د. محمد سليم[1] حكى خالد بن سلام قال مرّة حداني التفكير
view
الإمام الطائش
الإمام الطائش بقلم: د. طارق انور الندوي[1]   كان ذلك الحادث أليمًا ومخزيًا لل
view
محطة النار والدخان
محطة النار والدخان بقلم: د. محمد عفان[1] اقتلوهم ...شردوهم ...البارحة عندما سمع الن
view
ما لها وما عليها الآن
ما لها وما عليها الآن                               &nb
view
العروس الكسولة
العروس الكسولة بقلم: د. محمد أجمل[1]             بينما ا
view
اَللِّحَافُ
اَللِّحَافُ (من الأدب الأردي الهندي)  بقلم: عصمت تشغتائي[1] المترجم: د. محمود
view
دعوة المظلومة
دعوة المظلومة الكاتب: بريم تشاند[1] ترجمة وتلخيص: د. قمر شعبان[2]   خرج المن
view
حصالة الخزف
حصالة الخزف بقلم: د. محسن عتيق خان[1] سيتم إلغاء تداول العملات الورقية النقدية من
view
عيدُ غريبٍ
عيدُ غريبٍ بقلم: عبيد الرحمن[1]   راشد يعمل مهندسا برمجيا في إحدى شركات الحوس
view
في طرفة عين
                                        في طر
view
طالب طموح بين رحى الحياة
طالب طموح بين رحى الحياة د. تجمل حق[1] سمع أنوار الحق قصة نجاحات المتخرجين في الم
view
تاريني ماجي (الملاح)
تاريني الملاح بقلم: تاراشنكر بانديوبادياي[1] ترجمة من اللغة البنغالية إلى اللغة
view
لعبة الأقدار
لعبة الأقدار          بقلم: د. محمد ميكائيل[1] صبيحة يوم السبت من شهر دي
view
صوبور
صوبور حكاية شعبية بنغالية * ترجمة وإعادة الصياغة: د. معراج أحمد معراج الندوي** -
view
الحامول (امربيل)
الحامول (امربيل) الكاتبة: عصمت تشغتائي [1] ترجمة: محمد مظهر[2]   لم يكن كف
view
الباحث عن السلام
الباحث عن السلام ترجمة: بريتي بهارتيا[1] الكاتب: أوبنيدرا ناث أشك[2] لا تبحث عن ا
view
حُرمة الضيف
حُرمة الضيف الكاتب: عبدل بسم الله[1] ترجمة د. أحمد القاضي[2]   سادت موجة شديد
view
الهنــد التـي أحبهـا
الهنــد التـي أحبهـا الكاتب: روسكين بوند[1] ترجمة: د. محمد أجمل[2] قبل بضع سنوات،
view
طعام بأنامل الموت
طعام بأنامل الموت الكاتبة: كامالا ثريا[1] ترجمة د. عبد الغفور الهدوي كوناتودي[2]
view
النمر الأسود
  النمر الأسود القاص: شهاب الدين فويتومكاداوو[1] ترجمة: عبد الرشيد الوافي [2]
view
اليأس
اليأس الكاتب: فايكم محمد بشير [1] ترجمة: أنشدة رشيد[2] بدأ حياته فقيراً، وعرف الت
view
أوبوماوو
أوبوماوو الكاتبة: تشاندراماتي [1] الترجمة: عبد الله الوافي [2] كلا الولدين يتصلا
view
قصة "بِديني" - مُلاعبة الثعبان
قصة "بِديني"[1]  - "مُلاعبة الثعبان" لـ تاراشنكر بانديوبادهياي[2] الكا
view
كابولي والا (رجل من كابل)
"كابولي والا" (رجل من كابل) قصة قصيرة لـــ"رابيندرا ناث طاغور"[1] ترجم
view
لاعبا الشطرنج
لاعبا الشطرنج قصة قصيرة لـ"المنشئ بريم تشند"[1] ترجمة: [2]د. قمر شعبان في عص
view
يوم ماتت الأميرة ديانا
يوم ماتت الأميرة ديانا قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: د. مخلص الرحمن ** دائما كان
view
ضحكة رنّانة
ضحكة رنّانة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكت
view
في كل سنبلة مائة حياة
في كل سنبلة مائة حياة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى،
view
الفجوة الجيلية
الفجوة الجيلية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه ف
view
نصيبي
نصيبي (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه
view
بعد الامتحان
بعد الامتحان (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الد
view
الجنين المصلوب
الجنين المصلوب (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة ا
view
لا تذهبي... أنا آسف
لا تذهبي... أنا آسف (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الأولى، فئة الدكتورا
view
السكرتير
السكرتير (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثانية، فئة الماجستير في المس
view
لا أريد منك إلا ساعة وقلما
لا أريد منك إلا ساعة وقلما (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثانية، فئة
view
الجنون
الجنون (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئة الماجستي
view
على ضفة نهر الكنج
على ضفة نهر الكنج (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئ
view
الكلب والمالكة
الكلب والمالكة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس
view
الفتاة الهندية
الفتاة الهندية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريو
view
أسوأ سفر
أسوأ سفر (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، في ا
view
النصيحة
النصيحة (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثالثة، فئة البكالو
view
أمٌّ في وادي تشيناب
أمٌّ في وادي تشيناب (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الأولى، فئ
view
زوج فقير
زوج فقير (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتور
view
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الف
view
الحب الأعمى
الحب الأعمى (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الثانية، فئة الم
view
أرملة عشيقة
أرملة عشيقة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الثانية، فئة الما
view
مغبة الانتظار
مغبة الانتظار (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثالثة في الفئة الثانية، فئة ا
view
الغيبوبة
الغيبوبة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، ف
view
جريمة قتل مزدوجة
جريمة قتل مزدوجة  د. محمد أجمل * حان وقت الظهيرة. فكرت أن أستريح لبضع دقائق فقط
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
    البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) إن كان
view
ساعتان وبضع دقائق
ساعتان وبضع دقائق إلى روح الشاب محمد الحاج علي الذي قضى في حريق لندن بقلم: لبنى
view
الصّديق السّرّيّ
الصّديق السّرّيّ بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) روائية وقاصة أردنية لم يحظّ
view
طائرة ورقية
طائرة ورقية بقلم: د. مديحة بلاح كاتبة جزائرية ما أجمل الكلام الذي لا يقال إل
view
في اليوم العشرين
في اليوم العشرين أ.د. مجيب الرحمن مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواه
view
بنت عفيفة
بنت عفيفة بقلم: د. محمد أجمل أستاذ مساعد، مركز الدراسات العربية والإفريقية، جام
view
جور الوحوش وعدل الثعلب
جور الوحوش وعدل الثعلب بقلم: عبد الرقيب علي ماجد طالب ماجستير بجامعة جواهر لال
view
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة عبد الرؤوف توتي بن حمزة كاتب هندي كان الطابق الثالث
view
الأب الثاكل
الأب الثاكل بقلم: عبيد الرحمن كاتب هندي "بابا، بابا" كأن طفلة همست في أذ
view
إن العالم لا يصلح للعيش
إن العالم لا يصلح للعيش عبد الله سراج طالب الماجستير، السنة النهائية، مركز الد
view
الشعر الطويل
الشعر الطويل الكاتب: بشيشر براديب* المترجم:  أ.د. جلال السعيد الحفناوي** &nbs
view
ليتوقد الفانوس طول الليل
ليتوقد الفانوس طول الليل الكاتب: خواجه أحمد عباس المترجم:  أ.  د. محمد قطب ا
view
بئر الساقية
بئر الساقية الكاتب: المنشئ بريم تشاند * المترجم:  د. قمرشعبان الندوي ** قال
view
قصص قصيرة جدا
قصص قصيرة جدا بقلم: وفاء عبد الرزاق (1) ( عَارِفٌ غَيرُ عَارِفٍ ) تمدَّد على صو
view
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ  أ.د.سناء الشعلان/ الأردن    &n
view
الضربة الأخيرة
الضربة الأخيرة بقلم: لبنى ياسين سوريا/ هولندا لم يعدْ السيافُ مسرورٌ مسروراً
view
القطار
 القطار زياد طارق عبد الله العبيدي شاعر وقاص من العراق.   ------------------
view
سؤالٌ بحجم الهملايا
 سؤالٌ بحجم الهملايا أ.د. مجيب الرحمن الهند ------------------ كان عادل جالساً في
view
من الشكوى إلى الشكر
من الشكوى إلى الشكر  د. محمد أجمل الهند ------------------ سألت سعاد زوجها حارث بص
view
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....  عابد زين كيه الهند ------------------ ذبلت أشعة الشمس و
view
ضيق القلب
 ضيق القلب سمية رياش ------------------ رأت سيارات متحركة على الشوارع وكانت هائمة ف
view
رجل شقي
 رجل شقي محمد حُمَيْس الهاشمي الهند ------------------ هذه قصة رجل لم يقدر نعم ربه
view
الضغث على الإبالة
 الضغث على الإبالة أمير الدين الهند ------------------ لَبّى شقيق "سلام" دعو
view
الهواية المفضلة
الهواية المفضلة   مجموعة من الطلبة والطالبات جامعة جواهر لال نهرو، نيو دل
view
زوج زيتون
 زوج زيتون شهاب علي الهند ------------------ تفشى الظلام رويدا رويداً وتلاشت أمار
view
طريق النجاة
 طريق النجاة قصة لـ: للمنشئ بريم تشاند ترجمة لـ: د. قمر شعبان/الهند -----------------
view
وقائع المنفى
 وقائع المنفى (قصة ميثولوجية) قصة لـ: ناميتا غوخالي ترجمة لـ: د. مخلص الرحمن/
view
!من يُحيي ومن يَحيى
من يُحيي ومن يَحيى ! قصة لـ: مانك بندوبدهاي (أديب وقاص وروائي بنجابي هندي) ترجمة
view
يوم في حياة منجم
 يوم في حياة منجم قصة لـ: : آر. كيه. نارائن (كاتب هندي شهير) ترجمة لـ: مأمون مظهر
view

على عتبة الفاشية

Qutoof Al-hind - ISSN: 2583-5130 - مجلة قطوف الهند، المجلد 1، العدد 4 (عدد خاص بمشاركات مسابقة القصة القصيرة الوطنية 2022)
December 29, 2022
808 


على عتبة الفاشية

(القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه في المسابقة الوطنية للقصة القصيرة 2022 التي عقدتها مجلة قطوف الهند)

 د. طارق أنور *

في الصباح الباكر ليوم مشمش، وضيء النهار من الفصل الشتوي المعتدل، غادر ركب متكون من كهلين وولد مقر إقامتهم واتجهوا إلى محطة القطار الرئيسية لكي يستقلوا القطار السريع المتجه إلى عاصمة البلاد وكانوا قد حجزوا مقاعدهم مسبقًا في الدرجة الثالثة المكيفة، حيث أن رحلتهم هذه كانت مزمعة قبل سفرهم بعشرة أيام. كان عليهم أن يقضوا على الأقل أربعا وعشرين ساعة من هذه الرحلة الطويلة البادئة من جنوبي البلاد والمنتهية بشماله في القطار، بعدئد كانوا سيصلون إلى عاصمة البلاد ومن هنا عليهم أن يغيروا قطارا آخر، يصل بهم إلى منزلهم. كانوا مستعدين تمامًا لتحمل مشقة السفر برحابة صدورهم نظير ما كانوا يطمحون إليه من تحقيق إنجاز علمي، فتح لهم القدر بابه بعد مدة طويلة، كانوا لا يستطيعون أن يدعوها تذهب سدى وتفلت من أيديهم الفرصة التي كادت أن تتسبب لهم الشهرة وتسجل لمدرستهم المجد والذكر الجميل وترفع مكانتها بين العديد من المدارس الأخرى المتساوية بها مستوى وشأنا.

كان قائد هذا الركب رجلا ربعة القامة، باسم الوجه، تعلوه سكينة الصوفي وتشرق في عينيه لمعات مربي الأجيال، وتكسو جبينه علامة سوداء شاهدة على الحفاظ على الصلوات الخمس. كان متناسقا رشيقا، يميل جسدُه إلى نحافته أكثر من بدانته ويزين ذقنَه لحية ذات شعيرات كثة مسترسلة، ممتدة بطولها شبرا. كان قد تجاوز الأربعين من عمره، فنضج عقله و حلب الدهرَ أشطره. كان يدير في قلب المدينة معهدًا دينيًا، ينظمه هو ورفاقه بفضل مساعدات مالية، يتصدق بها عليه وعلى المدارس الأخرى الدينية المشابهة لها أصحابُ الخير والفضل في رمضان وفي مناسبات أخرى عديدة، ينفقها هو كمدير على مستحقيها من طلبة العلم الصغار الذين كانوا قد تركوا عائلتهم في نعومة أظفارهم والتحقوا بهذا المعهد ابتغاء كسب العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم. هذه المساعدات تُدفع أيضا في سبيل سد مستحقات لأساتذة المعهد الذين زينوا صدورهم بأنوار حروف القرآن الكريم، منفقين أعز مراحل عمرهم في مثل هذه المعاهد الدينية المنتشرة في أطراف البلاد، ثم عكفوا على نشر ما تعلموه، مخلصين لله نياتهم ومزمعين على نذر حياتهم في سبيل نشر التعليم الديني، غير آبهين بما تطمح إليه نفوسُهم من ملذات الحياة ومقتنعين بما لديهم من وسائل، قلَّما تلبي حاجاتهم ومتوكلين على الله سبحانه وتعالى بعد العمل المضني والجهد المتعب لتربية الأجيال وإحداث عاطفة الالتزام بمقتضيات وأساسيات الدين في نفوس تلاميذهم.

هذا المعهد قد نال حاليًا وسام العز والشرف، عند ما فاز أحد طلابه بدرجة امتياز في مسابقة حفظ القرآن الكريم، التي عقدتها لجنةُ تشجيع حمَلة القرآن لعموم الهند ومقرها مشائخ فور في مختلف ولايات الهند بهدف اختيار الناجحين منهم وعقد المسابقة المركزية فيما بينهم ثم من سيفوز في هذه المسابقة، يُلقب بأجود حُفاظ القرآن على مستوى البلاد. كانت إحدى مثل هذه المسابقات الولائية تم الإعلان عن عقدها أيضا في ولاية المعهد، فتحمس مديره لها وبدأ يشرف على إعداد شميم الحافظ، أحد تلاميذه الأذكياء بغية تمنيه لمشاركته في المسابقة الولائية. كان المدير مخلصًا تجاه تلميذه، والطالب كان مجدًا في عمله ومرتكزا شديد الارتكاز على تحقيق هدفه وباذلاً كل الجهد في النزول عند حسن ظن القائمين على المدرسة به.

انعقدت المسابقة الولائية في الوقت المحدد، ساهم فيها شميم الحافظ بكل رغبة وحماس وواجه أسئلة لجنة التحكيم رابط الجأش وثابت الجَنان وترك أثرا لا بأس به في نفوس الحضور والمحكمين السادة بصوته الرخيم وحفظه المتقن واسلوب تلاوته المدهش، لم يحجم خلال ذلك ولم يتلكأ، لم يبد أي خوف أو قلق أو دهشة، بل كان خلال العملية كلها كالنهر المتدفق الخرير في سرعته وكالهواء الطري الناعم في رقته ورخامته وكالجبل الصامد المتين في إتقانه وحفظه وكالبلبل الشجي المنشد في هديره وتجويده. أعجب بأدائه الباهر السامعون وانجذب إليه المحكمون كالمغناطيس، فجاءت النتيجة حسب الأداء وفاز شميم الحافظ بدرجة امتياز في هذه المسابقة القرآنية الولائية، ما زاد المدرسة شهرة وصيتا و تسبب لمديرها وأساتذتها المجدَ والذكرَ الجميل وبشر القائمون على المسابقة الولائية المديرَ بقبول ترشح طالبه في المسابقة المركزية التي سيتم عقدها في مشائخ فور على مستوى الهند وقدموا دعوة إليه لحضوره مع طالبه المنتخب وكفيله في تلك المسابقة القرآنية.

كان كفيل الطالب هو أباه الأربعيني، المقري جميل احمد، الذي تخرج بدوره في إحدى كبريات مدارس الهند، حاملا شهادة الفضيلة واختار لكسب معاشه المجال التجاري وانخرط في سلك تجارة الجلود، منشغلا أولا بإحدى مصانع الجلود، ثم فضَّل لاحقا أن يقوم لنفسه بإستيجار دكان للأدوات الجلدية الجاهزة في قلب المدينة ويكسب لعياله وأسرته وافر القوت الكفيل بإكمال حاجاتها الأساسية ويدبر لأولاده أولا التعليمَ الديني ويتمنى أن يكون أحد أولاده الثلاثة حافظاً للقرآن الكريم لكي يكون شفيعا له يوم القيامة عند رب المرسلين. وتحقق حلمه هذا وأكسبه ولدُه الأوسط العزَ والشرف، حيث تم اختياره مساهما في المسابقة القرآنية المركزية. كان مغبوطا بين أقرانه ومعتزا بإنجاز ولده العلمي، جذلاً بما رآه بأم عينيه من احترام وغبطة الحضور على حظه ولا يكاد يطير فرحًا وبشاشة، منذ أن سمع باصطحاب ولده في المسابقة القرآنية.

كان هذا الركب قد وصل إلى محطة القطار المركزية قبل وصول قطارهم بنصف ساعة وبدأوا ينتظرون مقدمه بفارغ الصبر، كلهم كانوا لابسين القمصان الطويلة والسراويل البيضاء والصُّدرات السوداء، على رأسهم قلانس بيضاء مدورة وفوقها أوشحة خضراء مطرزة، اكتسوا بها اتقاء للبرد. وصلوا المحطة ووقفوا أمام لافتة رقمية، تشير إلى وقوف عربتهم المحتمل، متعهدين بأمتعتهم وأحزمتهم، تشرئب أعناقُهم تارة نحو الجهة التي كانت القاطرة ستلوح منها وتمتد عيونهم أخرى إلى زحام الغادين والرائحين، الذين كان الرصيف غاصًا بوجودهم ومتأججا بضجيجهم، كما تحمل أيديهم الحقائب الخفيفة الوزن وعلب الطعام التي كانوا يصطحبونها خلال هذه الرحلة الطويلة وسوف يحتاجون إليها في ثلاث وجبات طعام.

لاح القطار من بعيد فتنفس المسافرون الصعداء واستعدوا لركوبه، وما إن وقف القطار، حتى تأهب الركب لركوبه وكان من حدسهم الصحيح أن جاءت العربة التي حُجزت مقاعدهم فيها ووقفت قدامهم بشكل دقيق، فتحاشوا خلال صعودهم القطارَ من حيصَ بيصَ ونوعٍ من التدافع. دخلوا عربتهم مع أمتعتهم بأمن وسكون مع بقية أصحاب المقاعد المحجوزة وبحثوا عن مقاعدهم واهتدوا إليها بعد برهة. دبَّروا أولا لأمتعتهم ووضعوها تحت مقاعدهم، ثم جلس كل منهم على مقعده: مقعدين جانبيين: التحتي والفوقي ومقعد مركزي فوقي، استأثر به شميم الحافظ، وترك لأبيه ومديره مقعدين جانبيين لكي يقضيا أوقات السفر في النهار جالسينِ معا ومتجاذبين أطراف الحديث فيما بينهما وإذا خيم الليل، فسوف يأويان إلى مقعديهما للاستراحة والنوم. امتلأت العربة بالمسافرين وأخذ كل منهم مقعده فغشيهم الهدوء بعد ان انشغلوا لبرهة من الزمان بالتدافع وحمل الحقائب وترتيب الأمتعة والاهتداء إلى المقاعد داخل العربة. ثم لما صفَّر الحارس وآذن بالرحيل، انطلق القطار وأصبح يغادر الرصيف معلنا بحركية الحياة وعدم الاستقرار الدائم لها ثم ما لبث أن أخذ القطار يُغذّي سيره ويمر بثغور المدينة ومشاهدها الطبيعية ويعبر في لمحات كلمح البصر ضواحيها وأنحائها حتى بدأ يطوي مسافة السفر وبعده طيَّ السجل للكتب ويمضي في قطع الأميال تلو الأميال ويتجه إلى منزله بسرعة محددة له.

كان القطار يتسابق الريح في سرعته، متجاوزًا محطات صغيرة ومتباطئا على الكبيرة منها وحاملاً الركاب على متنه ثم يستأنف رحلته ويواصل سيره ويعيد سرعته كما كان ويقلص مسافات شاسعة. كان المسافرون في هذه العربة يسلكون مسالك شتى، ما بين آخذ لأقساط الراحة ونائم وما بين متجاذب لأطراف الحديث حول عناوين الاجتماع والسياسة ومستمع وما بين مستمتع بأطايب الطعام ومستلذ وما بين منشغل بمشاهد الطبيعة الخلابة ومكب على مطالعة الجرائد والأخبار.

مضت ساعات النهار وقاربت الشمس المغيب واستعد الركب لأداء صلوة المغرب، كل على مقعده حسب التسهيلات المتوفرة لديه، بدون أن يشعر أحدا من ركاب العربة بالانزعاج أو المضايقة، فأدوا صلواتهم المكتوبة، كما كانوا قد أدوا المكتوبتين: الظهر والعصر وجلسوا على مقعد جانبي تحتي لكي يتعشوا معا ويستمتعوا بما توفر لديه من زاد الرحلة. وبينما هم كذلك، حتى صادفوا أمرا عجيبا، لم يتوقعوا حدوثه في الرحلة. كانوا في صفاء الذهن منذ بدء رحلتهم ولم يخطر لهم ببال أن حادثة للتمييز الديني كهذه قد تكدر صفو رحلتهم وتمس كيانهم الشخصي وتشكل تهديدا لحياتهم، ولماذا كان يجول في خاطرهم مثل هذا الخيال ولم يسبق لهم أن يمروا بمثل هذه المأساة الأليمة في بلدهم الحبيب. لم تكن هذه الرحلة أولى رحلاتهم ولم يكن ركوبهم القطارَ ضمن رُكاب ذوي انتماءات مختلفة تجربة فريدة من نوعها في حياتهم. كانوا قد طووا مسافات طويلة قبل ذلك، آخذين من القطار وسيلة للنقل وسافروا في عربات عادية وغير مكيفة مكتظة بمئات وآلاف المسافرين وكسبوا تجارب شتى عديدة للرحلات، لكن التجربة المريرة التي نالوها في هذه الرحلة، كانت هي أشد التجارب قسوة وغرابة لهم وكانت هي أشدها فظاعة وإرهاقا لهم.

كان الركب جالسا على مقعده، إذ اعترضهم شاب بزي القميص والبنطلون وبدأ يهذي ويصرخ فجأة بطريقة عجيبة، كان في نبرته حقارة وفي صوته صراخ وضجة وكان يخاطب الركب ويريده أن يلتفت إلى كلامه، غير أنه في بادئ ذي بدء لم يصغ إلى هفواته ولم يستمع إلى هرائه. كان يصرخ كالمجنون ويلقى على أفراد الركب العديدَ من الأسئلة اللاذعة المغرضة المستهدفة لفئة محددة ويريد أن يفرض وجوده عليهم بإكراه. ولما لم يمتنع هو من الكلام وأصر على الحديث، التفت قائد الركب إليه ودعاه إلى المجالسة والحوار بأسلوب هادئ مثقف وأيقنه على الرد على جميع أسئلته وتهدئة روعه، لكنه أصر على الكلام من طرف واحد، حتى امتقع لونه واستشاط هو غضبا وصب جام غضبه على قائد الركب قائلا: 

من أنتم ولماذا تتقنعون بهذا الزي المتمثل في الهوية المنفردة ولماذا ربيتم اللُحى على وجوهكم، ماذا تفعلون أنتم ومن الذي يُمدكم بأموال ولماذا تطعنون في شخصية رئيس وزراء البلاد ولماذا تبدون استياءكم تجاهه ولماذا تكثرون الإنجاب، ولماذا لاتعاملون أزواجكم معاملة حسنة ولماذا تطلقونهن ثلاث تطيقات؟ سلسلة كلامية مملة مزعجة وأسئلة عنيفة منمقة فارغة ودعاية إعلامية مملوءة بالحقد والكره تجاه طبقة خاصة من طبقات المجتمع الهندي، بُدئت تثار منذ عدة سنوات ماضية بهدف تهميش كبرى أقليات المجتمع وحرمانها من الحقوق الأساسية في مجالات التعليم والصحة والتوظيف كمواطنين ومن أجل التفادي من القضايا الساخنة المواجهة للمجتمع الهندي بأسره من العطالة والأمية وسوء الاقتصاد وغلاء كلفة المعيشة وانتشار الرشاوى والفساد في القطاع الحكومي وشيوع الفضائح المالية في القطاع المصرفي وغير ذلك من القضايا الطويلة القائمة. كان قائد الركب قد أدرك مغزى الرجل الطائش، لكنه أراد أن يُفحمه بالمنطق وبدأ يرد على جميع اعتراضاته بأسلوب هادئ علمي ويحاول في تغيير موقفه تجاه الفئة الخاصة أو إعادة النظر فيه على الأقل، لكنه مع ذلك كله، لم ينجح في تهدئة روعه، بل كلما أدار حديثه معه، ازداد هو عنادا وتمردا ولم يكتف هو في النهاية بالحديث، بل أوعده بالقضاء عليه ورفاقه أو إيذائهم عند وصولهم إلى المحطة الأخيرة.

كان الركاب الآخرون في العربة ينظرون إلى هذا الوضع المتأزم نظرة انحياز ولا يريدون أن يتدخلوا في الأمر ولا يمنعون الرجل من المضي في الكلام القادح، حتى إذا تفاقم الأمر وأراد الرجل أن يحصل على تأييد لكلامه من قبل المسافرين الآخرين، التفت إلى سيدة جالسة في نفس القمَرة، -تبدو مثقفة بمظهرها وأنيقة في جمالها وهي ترهف السمع إلى الحديث الداثر بين الرجل وقائد الركب وقد ظهر التقزز والاستياء على وجهها وكانت قد تشجعت قبل ذلك على مقاطعة الرجل مرة أو مرتين - وقال: هل أنت هندوسية؟

أجابته السيدة بهدوء: نعم، أنا هندوسية وأنا أفتخر بذلك، ولكني اعتقد كذلك بأن الهندوسية لا تعلمنا مضايقة الجيران أو المسافرين من غير ضرورة ومن المؤسف للغاية أنك لم تصر على الكلام من طرف واحد فقط، بل هددت مخاطبك ورفاقه بالإيذاء أو القتل أيضا بمجرد انتمائهم إلى فئة أخرى وارتداءهم لباسا، اختاروها لأنفسهم، ما دفعني إلى التدخل في الأمر والرد على كلامك بشكل منطقي. من الأفضل أن تلتزم بحدك ولا تكدر علينا صفو الرحلة الممتعة....في الحقيقة أنك قد أزعجتنا جميعا بكلامك المقذع وأسلوبك الطائش وسلوكك الصبياني...دعنا وشأننا ولا تستخدم لغة التهديد والإيعاد.

تقاعس الرجل من المشهد تدريجيا، عند ما رآى الجو معاكسا له والركاب الآخرين يبدون مواقفهم إزاء سلوكه المشين ويدعمون كلام السيدة المثقفة وشعر بنفسه وحيدا في الساحة، فلم تبق له حيلة سوى الصمت والجلوس على مقعده. أما قائد الركب، فكان لا يستطيع أن يوقن بأن مثل هذا الحادث عرض له في سفره في بلد، تم تأسيسه على مبدأ العلمانية والديمقراطية وحصل على استقلاله بسبب الوحدة الوطنية التي تظاهر بها سكانه من جميع الفئات والأعراق وضحى في سبيله أبناؤه من مختلف الأديان والمعتقدات بالنفس والنفيس، ثم صاغوا في فترة الاستقلال دستورا علمانيا لإدارة البلاد، ضمِن لكل مواطن الحرية الدينية واحتفظ لكل هندى بالإخاء والمودة والمساواة ولم يزل الوطن يعمل على هذه المكونات الأساسية للدستور منذ استقلاله، لذلك ازدهر اقتصاده في فترة لاحقة وتحسَّن وضعه الاجتماعي إلى حد، استطاع بفضله أن ينضم إلى مصاف الدول الصناعية النامية واستمتع ولا يزال المواطنون الهنود بخيرات البلد وثمراتها، لكن لوحظ منذ سنوات ماضية عديدة تغيير جذري في الفكر والرؤية على مستوى الشعب أيضا، قد يؤدي إلى إضعاف خيط الوحدة الوطنية والإضرار بمصالح الوطن والشعب معا.

مثل هذه الأفكار السلبية كانت تركب رأسه، إذ رآي تأييدا له ولرفاقه من قبل إخوانه الهندوس وسمع بأذنيه دلائل مقنعة، قدمتها السيدة المثقفة حتى أفحمت الرجل وأعجزته عن الكلام وحفزته على الالتزام بالهدوء والوقار وعدم إفساد متعة الرحلة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن شمعة العلمانية لا تزال مضيئة وأن مصالح البلاد منوطة بوحدة الشعب وأن الوطن بخير مادام صوت الحق يرتفع وراية الوحدة ترفرف فوق جبال ووديان الأرض.

لم يبرح القطار يواصل سيره طوال الليل والركاب نائمون قريري العيون وهادئي البال، لا يقض مضاجعهم أي كابوس رهيب، حتى طلع الصبح وقارب القطار ثغور عاصمة البلاد ووصل في النهاية إلى المحطة الأخيرة بسلام ونزل الركب أيضا مع بقية المسافرين واتجهوا إلى منزلهم بأمن وعافية، معتبرين ما حدث معهم خلال الرحلة كأنه أضغاث أحلام. 

**********


* حاصل على الدكتوراه، في مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي، الهند.

Post a comment:



© 2022 Qutoof Al-hind Journal