مجلة قطوف الهند

Qutoof Al-hind Magazine

ISSN: 2583-5130 (Online)

Related Articles

الحب أعمى
الحب أعمى قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: مخلص الرحمن ** إنه واحد مما يجري في التض
view
الخدَّج
الخدَّج قصة قصيرة بقلم: وفاء عبد الرزاق/ لندن مصابٌ، مريضٌ، معلولٌ، مُشوهٌ، ج
view
عذاب الضمير
عذاب الضمير قصة قصيرة مجيب الرحمن/ الهند بدا الشارع شبه خال من السيارات بسبب ح
view
أحببتك دون أن أراك
أحببتك دون أن أراك قصة قصيرة بقلم: محمد أجمل / الهند في إحدى ضواحي مدينة تشيناي
view
قُبلَة الموت
قُبلَة الموت قصة قصيرة بقلم: إليامين بن تومي / الجزائر كانت على عهدٍ بالموت قب
view
لهب قديم
لهب قديم قصة قصيرة بقلم: محمد بركة/ مصر هبَّت فجأة دفقة نسيم منعشة. سرنا باتج
view
اللّوح الثاني عشر
اللّوح الثاني عشر قصّة قصيرة بقلم: علي لفته سعيد/ العراق كان المجذاف قد اصطدم
view
جاري المْجهول
جاري المْجهول قصة قصيرة بقلم: هادي المياح/ العراق بعد أن أكملتُ ما نويتُ القيا
view
حصادُ الجوعِ
 حصادُ الجوعِ قصة قصيرة بقلم: فاطمة محمود سعدالله/ تونس كانت هيلين تحملق وا
view
طقوس سريّة .... وجحيم
   طقوس سريّة .... وجحيم  قصة قصيرة بقلم: حياة الرايس/ تونس الخضراء تسطع ا
view
....قصة : جميلة
قصة : جميلة .... قصة قصيرة بقلم: عائشة بنور/ الجزائر "جميلة، صديقتي جميلة، تحي
view
مختارات قصص قصيرة جدا
مختارات قصص قصيرة جدا بقلم: إلهام سعيد محمد/ اليمن تضاد اِعْتَرَضْتُ بِشَدَّة
view
...ملِكُ الملوك إذا وهَب
ملِكُ الملوك إذا وهَب...! قصة قصيرة بقلم: ربيعة جلطي/ الجزائر منذ أزمنة ولّت ترو
view
عازفة قصر البيكاديللي
عازفة قصر البيكاديللي قصة قصيرة بقلم: واسيني الأعرج/ الجزائر عندما وقفت سيلين
view
العودة إلى الذات
العودة إلى الذات قصة قصيرة بقلم: رابح خدوسي/ الجزائر كانت كمية القهوة تقل في ا
view
وجاء العيد
وجاء العيد[1] قصة قصيرة مترجمة ترجمة: بروفسير جلال السعيد الحفناوي/مصر اليوم..
view
البحث عن الهوية
 البحث عن الهوية قصة قصيرة بقلم: تجمل حق/ الهند في أحد الأيام، وبينما الصديق
view
الحب الزائف
الحب الزائف قصة قصيرة بقلم: محمد ريحان الندوي/الهند نذير أحمد البالغ من عمره
view
عودة التسُونَامِي
عودة التسُونَامِي قصة قصيرة بقلم: محمد علي الوافي كرواتل/الهند تمهيد: (لا أد
view
تحت ركام الجثث
تحت ركام الجثث قصة قصيرة بقلم: محسن عتيق خان / الهند ما إن بدأ هارش يفك حزام الك
view
قصص قصيرة جداً
قصص قصيرة جداً بقلم: وفاء عبد الرزاق[1] لندن   (ظِلٌّ) لمْ يكُنْ ظِلُّه الد
view
وابلٌ من الخيطان
وابلٌ من الخيطان بقلم: لبنى ياسين[1] سوريا/ هولندا كيف يمكنُ أن أعيشَ في هذا الع
view
قبر لكل الدموع
قبر لكل الدموع بقلم: إليامين بن تومي - الجزائر[1]   دخل البيت على غير عادته، ل
view
لقاء في كوبنهاجن
                       لقاء في كوبنهاجن          &n
view
من مذكرات كلب
من مذكرات كلب    بقلم: د. بن ضحوى خيرة                &nbs
view
رصاصة الرحمة
  رصاصة الرحمة                 بقلم: طه
view
الفتى العكّاوي
الفتى العكّاوي[1] بقلم: عائشة بنور، الجزائر  القصة الفائزة في مسابقة منتدى ال
view
قصة: حَجــرٌ
قصة: حَجــرٌ بقلم: خيرة بغاديد - الجزائر-[1]          يخطو خطواتِ
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د.  سناء الشعلان (بنت نعيمة)[1] selenapollo@hotmai
view
"خيتينيا"
"خيتينيا" بقلم: هالة البدري/ مصر[1]   لم يتوقعا أن يكون شاطئ ميامي بهذا ا
view
مَنْ جَدَّ وَجَدَ
مَنْ جَدَّ وَجَدَ بقلم: د. مجيب الرحمن[1] "إِنَّ مُسْتَقْبَلَكُمْ بِأَيْدِيْك
view
المقامة الاقتصادية
المقامة الاقتصادية بقلم: د. محمد سليم[1] حكى خالد بن سلام قال مرّة حداني التفكير
view
الإمام الطائش
الإمام الطائش بقلم: د. طارق انور الندوي[1]   كان ذلك الحادث أليمًا ومخزيًا لل
view
محطة النار والدخان
محطة النار والدخان بقلم: د. محمد عفان[1] اقتلوهم ...شردوهم ...البارحة عندما سمع الن
view
ما لها وما عليها الآن
ما لها وما عليها الآن                               &nb
view
العروس الكسولة
العروس الكسولة بقلم: د. محمد أجمل[1]             بينما ا
view
اَللِّحَافُ
اَللِّحَافُ (من الأدب الأردي الهندي)  بقلم: عصمت تشغتائي[1] المترجم: د. محمود
view
دعوة المظلومة
دعوة المظلومة الكاتب: بريم تشاند[1] ترجمة وتلخيص: د. قمر شعبان[2]   خرج المن
view
حصالة الخزف
حصالة الخزف بقلم: د. محسن عتيق خان[1] سيتم إلغاء تداول العملات الورقية النقدية من
view
عيدُ غريبٍ
عيدُ غريبٍ بقلم: عبيد الرحمن[1]   راشد يعمل مهندسا برمجيا في إحدى شركات الحوس
view
في طرفة عين
                                        في طر
view
طالب طموح بين رحى الحياة
طالب طموح بين رحى الحياة د. تجمل حق[1] سمع أنوار الحق قصة نجاحات المتخرجين في الم
view
تاريني ماجي (الملاح)
تاريني الملاح بقلم: تاراشنكر بانديوبادياي[1] ترجمة من اللغة البنغالية إلى اللغة
view
لعبة الأقدار
لعبة الأقدار          بقلم: د. محمد ميكائيل[1] صبيحة يوم السبت من شهر دي
view
صوبور
صوبور حكاية شعبية بنغالية * ترجمة وإعادة الصياغة: د. معراج أحمد معراج الندوي** -
view
الحامول (امربيل)
الحامول (امربيل) الكاتبة: عصمت تشغتائي [1] ترجمة: محمد مظهر[2]   لم يكن كف
view
الباحث عن السلام
الباحث عن السلام ترجمة: بريتي بهارتيا[1] الكاتب: أوبنيدرا ناث أشك[2] لا تبحث عن ا
view
حُرمة الضيف
حُرمة الضيف الكاتب: عبدل بسم الله[1] ترجمة د. أحمد القاضي[2]   سادت موجة شديد
view
الهنــد التـي أحبهـا
الهنــد التـي أحبهـا الكاتب: روسكين بوند[1] ترجمة: د. محمد أجمل[2] قبل بضع سنوات،
view
طعام بأنامل الموت
طعام بأنامل الموت الكاتبة: كامالا ثريا[1] ترجمة د. عبد الغفور الهدوي كوناتودي[2]
view
النمر الأسود
  النمر الأسود القاص: شهاب الدين فويتومكاداوو[1] ترجمة: عبد الرشيد الوافي [2]
view
اليأس
اليأس الكاتب: فايكم محمد بشير [1] ترجمة: أنشدة رشيد[2] بدأ حياته فقيراً، وعرف الت
view
أوبوماوو
أوبوماوو الكاتبة: تشاندراماتي [1] الترجمة: عبد الله الوافي [2] كلا الولدين يتصلا
view
قصة "بِديني" - مُلاعبة الثعبان
قصة "بِديني"[1]  - "مُلاعبة الثعبان" لـ تاراشنكر بانديوبادهياي[2] الكا
view
كابولي والا (رجل من كابل)
"كابولي والا" (رجل من كابل) قصة قصيرة لـــ"رابيندرا ناث طاغور"[1] ترجم
view
لاعبا الشطرنج
لاعبا الشطرنج قصة قصيرة لـ"المنشئ بريم تشند"[1] ترجمة: [2]د. قمر شعبان في عص
view
يوم ماتت الأميرة ديانا
يوم ماتت الأميرة ديانا قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: د. مخلص الرحمن ** دائما كان
view
ضحكة رنّانة
ضحكة رنّانة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكت
view
في كل سنبلة مائة حياة
في كل سنبلة مائة حياة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى،
view
الفجوة الجيلية
الفجوة الجيلية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه ف
view
نصيبي
نصيبي (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه
view
بعد الامتحان
بعد الامتحان (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الد
view
الجنين المصلوب
الجنين المصلوب (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة ا
view
لا تذهبي... أنا آسف
لا تذهبي... أنا آسف (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الأولى، فئة الدكتورا
view
السكرتير
السكرتير (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثانية، فئة الماجستير في المس
view
لا أريد منك إلا ساعة وقلما
لا أريد منك إلا ساعة وقلما (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثانية، فئة
view
الجنون
الجنون (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئة الماجستي
view
على ضفة نهر الكنج
على ضفة نهر الكنج (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئ
view
الكلب والمالكة
الكلب والمالكة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس
view
الفتاة الهندية
الفتاة الهندية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريو
view
أسوأ سفر
أسوأ سفر (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، في ا
view
النصيحة
النصيحة (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثالثة، فئة البكالو
view
أمٌّ في وادي تشيناب
أمٌّ في وادي تشيناب (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الأولى، فئ
view
زوج فقير
زوج فقير (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتور
view
على عتبة الفاشية
على عتبة الفاشية (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة
view
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الف
view
الحب الأعمى
الحب الأعمى (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الثانية، فئة الم
view
أرملة عشيقة
أرملة عشيقة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الثانية، فئة الما
view
مغبة الانتظار
مغبة الانتظار (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثالثة في الفئة الثانية، فئة ا
view
الغيبوبة
الغيبوبة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، ف
view
جريمة قتل مزدوجة
جريمة قتل مزدوجة  د. محمد أجمل * حان وقت الظهيرة. فكرت أن أستريح لبضع دقائق فقط
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
    البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) إن كان
view
ساعتان وبضع دقائق
ساعتان وبضع دقائق إلى روح الشاب محمد الحاج علي الذي قضى في حريق لندن بقلم: لبنى
view
الصّديق السّرّيّ
الصّديق السّرّيّ بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) روائية وقاصة أردنية لم يحظّ
view
طائرة ورقية
طائرة ورقية بقلم: د. مديحة بلاح كاتبة جزائرية ما أجمل الكلام الذي لا يقال إل
view
في اليوم العشرين
في اليوم العشرين أ.د. مجيب الرحمن مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواه
view
بنت عفيفة
بنت عفيفة بقلم: د. محمد أجمل أستاذ مساعد، مركز الدراسات العربية والإفريقية، جام
view
جور الوحوش وعدل الثعلب
جور الوحوش وعدل الثعلب بقلم: عبد الرقيب علي ماجد طالب ماجستير بجامعة جواهر لال
view
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة عبد الرؤوف توتي بن حمزة كاتب هندي كان الطابق الثالث
view
الأب الثاكل
الأب الثاكل بقلم: عبيد الرحمن كاتب هندي "بابا، بابا" كأن طفلة همست في أذ
view
إن العالم لا يصلح للعيش
إن العالم لا يصلح للعيش عبد الله سراج طالب الماجستير، السنة النهائية، مركز الد
view
الشعر الطويل
الشعر الطويل الكاتب: بشيشر براديب* المترجم:  أ.د. جلال السعيد الحفناوي** &nbs
view
ليتوقد الفانوس طول الليل
ليتوقد الفانوس طول الليل الكاتب: خواجه أحمد عباس المترجم:  أ.  د. محمد قطب ا
view
بئر الساقية
بئر الساقية الكاتب: المنشئ بريم تشاند * المترجم:  د. قمرشعبان الندوي ** قال
view
قصص قصيرة جدا
قصص قصيرة جدا بقلم: وفاء عبد الرزاق (1) ( عَارِفٌ غَيرُ عَارِفٍ ) تمدَّد على صو
view
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ  أ.د.سناء الشعلان/ الأردن    &n
view
الضربة الأخيرة
الضربة الأخيرة بقلم: لبنى ياسين سوريا/ هولندا لم يعدْ السيافُ مسرورٌ مسروراً
view
القطار
 القطار زياد طارق عبد الله العبيدي شاعر وقاص من العراق.   ------------------
view
سؤالٌ بحجم الهملايا
 سؤالٌ بحجم الهملايا أ.د. مجيب الرحمن الهند ------------------ كان عادل جالساً في
view
من الشكوى إلى الشكر
من الشكوى إلى الشكر  د. محمد أجمل الهند ------------------ سألت سعاد زوجها حارث بص
view
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....  عابد زين كيه الهند ------------------ ذبلت أشعة الشمس و
view
ضيق القلب
 ضيق القلب سمية رياش ------------------ رأت سيارات متحركة على الشوارع وكانت هائمة ف
view
رجل شقي
 رجل شقي محمد حُمَيْس الهاشمي الهند ------------------ هذه قصة رجل لم يقدر نعم ربه
view
الضغث على الإبالة
 الضغث على الإبالة أمير الدين الهند ------------------ لَبّى شقيق "سلام" دعو
view
الهواية المفضلة
الهواية المفضلة   مجموعة من الطلبة والطالبات جامعة جواهر لال نهرو، نيو دل
view
زوج زيتون
 زوج زيتون شهاب علي الهند ------------------ تفشى الظلام رويدا رويداً وتلاشت أمار
view
طريق النجاة
 طريق النجاة قصة لـ: للمنشئ بريم تشاند ترجمة لـ: د. قمر شعبان/الهند -----------------
view
وقائع المنفى
 وقائع المنفى (قصة ميثولوجية) قصة لـ: ناميتا غوخالي ترجمة لـ: د. مخلص الرحمن/
view
!من يُحيي ومن يَحيى
من يُحيي ومن يَحيى ! قصة لـ: مانك بندوبدهاي (أديب وقاص وروائي بنجابي هندي) ترجمة
view
يوم في حياة منجم
 يوم في حياة منجم قصة لـ: : آر. كيه. نارائن (كاتب هندي شهير) ترجمة لـ: مأمون مظهر
view
الأنف الثانية
قصة: الأنف الثانية بقلم: الكاتب: يشبال، المترجم: مجيب الرحمن (من الهندية)   ع
view
شقيقتان
قصة: شقيقتان بقلم: الكاتب: منشي بريم تشند- المترجم: قمر شعبان (من الهندية)   ا
view
إِسْــــــــرَاءْ
قصة: إسراء بقلم: د.علي التاجر/ البحرين   تذكرتكِ، فانفلق قلبي وأغْصَنَ أغنية
view
النحلة والفيل
قصة: النحلة والفيل بقلم: أحمد خيري/ مصري مقيم في هولندا   اليوم تعالوا معا نت
view
الوجه الجميل
قصة: الوجه الجميل بقلم: سريعة سليم حديد/ سوريا   لملم الشفق حرائقه، مضى مخلف
view
تلك الرائحة
قصة: تلك الرائحة بقلم: أحمد طوسون/ مصر     أول من علقت الرائحة بأنفه كانت
view
طالبتي التي تُشبهني
قصة: طالبتي التي تُشبهني بقلم: عباس سليمان/ تونس     صباح الخير. قلتُ
view
التفاح الأحمر الحزين
قصة: التفاح الأحمر الحزين بقلم: ميَّادة مهنَّا سليمان/ سوريا   رَنَّ جَرَسُ
view
انبعاث
قصة: انبعاث بقلم: ساسي حمام/ تونس   اصعد مدرج نهج (العروسة) ببطء ... أصل إلى الد
view
دموع المكان
قصة: دموع المكان بقلم: د. مسلم الطّعّان/ عراقيّ مقيم في أستراليا   في أيام طف
view
إشارة هوائية
قصة: إشارة هوائية بقلم: أُسيد الحوتري/ الأردن   انطلقتُ من مدينة (قلقيليةَ) ا
view
لا يموت نوفمبر
قصة: لا يموت نوفمبر بقلم: بن دحو نبيل/ الجزائر   ستّون عاما مضت، ولم تُمح من ذ
view
كلارنيت
قصة: كلارنيت بقلم: د. علي التاجر/ البحرين     *كلارنيت: آلة نفخٍ موسيقية ذ
view
مجرد سؤال
قصة: مجرد سؤال بقلم: أ. د. أحمد علي محمد/ سوريا (1)      في تلك اللّيلة ال
view
مزامير يومية
قصة: مزامير يومية بقلم: عباس داخل حسن/ فنلندا                 &nbs
view
حلم أبي صلاح
قصة: حلم أبي صلاح بقلم: عبدالله محمد الفتح/ مورتانيا   الباخرة تمخر عباب الب
view
القرد الذي توقّف عن القفز
قصة: القرد الذي توقّف عن القفز بقلم: مجيب الرحمن/ الهند   في قلب عاصمة البلد،
view
قُدوَة حسنة
قصة: قُدوَة حسنة بقلم: محمد أجمل/ الهند   آه يا زوجة أخي! لقد جعلتِني رهينة لك
view
مالك الحزين
قصة: مالك الحزين بقلم: نضال البزم/ الأردن   لَمْ يَكنْ أحـدٌ في المنطقةِ يَق
view
أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين
قصّة: أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين ([1]) بقلم أ.د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)/ ال
view

رحلة رفقة بورخيس

Qutoof Al-hind - ISSN: 2583-5130 - مجلة قطوف الهند، المجلد 3، العدد الأول والثاني 2024
December 01, 2024
99 


قصة: رحلة رفقة بورخيس

بقلم: محمد أكويندي/ المغرب

 

"إن الخيال البشري أداة للبقاء"

ألبيرتو مانويل _______________

 

على متن كوتشي مراكشي التقيتُ ببورخيس، ما أثارني في البدء مقبض عكازته الآبنوسية المجلوة كالمرآة التي انعكس عليها شُعاع شمس تلك الظهيرة حتى كاد بريقها يعمي بصري.

لم يعد الأمر حُلما، إنّها واحدة من المفاجآت في ذاك الصيف اللّاهب بالصّهد. جَلستْ إلى جَانِبهِ امرأة شقراء تصغره سنّاً.

حين تشبتَ بمقبض عكازته بكلتا يديه، خَفَتَ بريق الشعاع البرّاق، و هكذا استطعتُ أن أتبينَ وجهه بشكل واضح : حاجبان كثان، وأنف خَنِس ، وشفتان غليظتان، وذقن عريض، كانت قسمات وجهه شبيهة بقسمات عرّاف إغريقي !

همز السائق الشاب بطن الحصان الأدهم، الذي استجاب لتلك الحركة اللّاسعة برفع رأسه عالياً حتّى رنّ صوت جرس نُحاسي بِرّنات متتالية من تحت عنقه.

تحرك الكوتشي منطلقا، وسمعتُ همسَ بورخيس يردّد اسم زوجته : كُودَاما.. كُودَاما.. عِوضَ أن تجيبه، أطبقتْ كفها على كفيها المتشبثتين بمقبض العكازة، زحف قليلا حتى ألصق كتفه الأيمن بكتفها الأيسر.. جعلَ أذنه الكبيرة الحجم لَصق فمها، حتى يستطيع سماع كل نأمة تصدر منها.

سألها بحياء : هل يرافق رحلتنا أحد؟

أجابته: هناك رجل في الخلف.

صمتَ لفترةٍ وجيزةٍ، ثم قال لها: أيمكنك وصف ملامحه وملابسه بدقة؟

سحبتْ كفها من فوق كفيه وسوّت خصلات شعرها التّي داعبتها هَبّة ريح خفيفة، وأجابته مداعبة أياه: تخيل أحد حكماء الأندلس.

أحنى رأسه قليلا وعقب عليها ساخراً:

لم أشم رائحة الطيب الزكية التي تميز الحكماء والفلاسفة.

في تلك الأثناء كان الحصان يقذف روثه داخل كيس ملتصق بمؤخرته.

ضحكت كُودَاما، والتفتْ نحوي لترى ردّة فعلي من سخرية زوجها، تظاهرتُ بالشرود والنظر إلى التّلاع والروابي البعيدة، كانت مدخنة بيت ريفي معزول فوق هضبة تقذف دُخاناً أبيض.. فجأة، فرمل حصار العجلات، وشتم السائق متسولة بالبقرة كادت تدهسها عجلة الكوتشي. تتبعت عيون كُودَاما المرأة المُسنة حتى عبرتْ إلى الطرف الآخر.

تنهد بورخيس تنهيدة عميقة حتى رفعت ماريا وجهها سائلة بعلها : أيؤلمك شيئا ما؟ أجابها على مضض: ما يؤرقني بمراكش ذكرى قُرطُبة ..ارتفع صوت الآذان لصلاة العصر. كان السائق الشاب رافعاً سبابته إلى السماء مردداً :

(لا إله إلا الله)

حضن بورخيس عكازته إلى صدره، وأخذ يجوس ملمسها بكلتا يديه، التفت بفمه إلى أذن كُودَاما، وقال لها: كان أبو الوليد على روحه الرحمة والسلام، يطل من الشرفة المشربية فرأى ، تحته، في البهو الأرضي الضيق، بعض الصبيان يلعبون شبه عُراة. كان أحدهم ،واقفا على كَتِفيْ آخر يمثل المؤذن بصورة جلية : عيناه مغمضتان بإحكام بينما كان يتلو

الصبي (لا إله إلا الله) أما الذي يحمله دون أن يصدر نأمة، فكان يمثل الصومعة، وكان الآخر راكعاً على ركبتيه جاثياً في التّراب، يمثل جماعة من المصلين.

ضحكت كُودَاما وهي تهز كتفيه من شِدّة الفرح صائحة :

يا لشقاوة ذاكرتك، انكمش الزوج على نفسه كمن يتقي ضربة خفيفة ممازحة موجهة إليه ،ثم لوّى عنقه جهة أذنها وهمس لها : ألم أقول لك دوما:

بأنني مُتَعْفِنٌ بالأدب.

ثم أردف: لقد غاب عن ابن رشد مفهوم المسرح، والتبست عليه كلمتا كوميديا وتراجيديا في ترجمتهما كتاب الشعر لأرسطو ولذا كان تلافيهما مستحيلا.

أرخى السائق اللّجام فوق ظهر الحصان، وجلس يتابع رغوةً بيضاء تتقاطر من فم البهيمة بفعل الرّسن، وبخار منخريها يتعالى، مع صعود العقبة الكأداء.

كفى! كفى! مِحْنَتهُ مع أبي يعقوب المنصور، صاحت كُودَاما.

كانت كلماتها هاته مُناصرة لأبي الوليد في وجه زوجها. باعد بورخيس ما بين كتفيهما حتى أصبحا مثل فج بين جبلين، وصاح بصوت جهوري: ياعزيزتي، لو نعتَ صاحب الكوتشي بعدَ قليلٍ المتسولة بالزّرافة، لغيرنا مجرى حديثنا هذا إلى محنة أبو الوليد الحقيقية، وإن كانت في الأصل كذبة كبيرة، تَلُوكها ألسنة العوام من المسلمين العرب.

أرجوك كوداما أن تحتكمي إلى العقل. في ترجمته لكتاب الحيوان لأرسطوطاليس، ذكر الزرافة التي مِثْلَها يَمْتلكها مَلِكُ البربر، وكان يقصد أبو يعقوب المنصور ملك البرين، وهذا ما أثار غضبه، مِمّا جعل علاقتهما تصاب بالفتور وهناك من الظرفاء من أسّرّ إلى صُحبه هَازئاً: الزّرافة مُشْتعِلة .

تلقف الخبر السعايا والوشاة، وذاع الخبر بين المسلمين العرب.

وهناك، من يرجع مِحْنته كونه أقرّ بأن كوكب الزهرة أحد الآلهة، ورموه بالزندقة والكفر، وشككوا في إيمانه.

صاحَ السائق في وجهي أنا المُتناوّم فوق المقعد الخلفي: هذه هي حدائق المنارة.

كانت الأغراس مشذبه بعناية فائقة، وأثر فن البستنة تشهد للبستانيين المهرة في ذلك.

رَامَ الشاب بالكوتشي إلى جادّة الطريق، وطلب منّا عشر دقائق فقط لزيارة حوض المنارة..

ترجلت كُودَاما أولا، ثم مدّت يدها إلى زوجها لتساعده عن النزول.

كنتُ آخر نازل من العربة ، رأيتُ بورخيس يسند ظهره إلى جذع نخلة سامقة محتمياً بظلها وإلى جانبه وقفت كوداما .كانت النخلة الوحيدة في تلك المنطقة التي تعطف بظلها الوارف ، عصر ذاك النهار،وقفتُ مصطفاً معهما على خط الظّل الممدود. قالت كوداما لزوجها، ألم تستنشق نسائم حدائق الاباما الأرجنتينية هُنا؟ رفع قدمه اليُمنى وأسندها إلى جذع النخلة بينما اعتمد على رجله اليُسرى، وجعل عكازته نيابة عن الرِّجل الأخرى المستندة لجذع النخلة، ثم عقب عليها مبتسماً : أنا الآن، في وضع عبدالرحمان الداخل، مُغَترّبٌ، كان المسكين يخاطب بحدائق الرُّصافة، نخلة إفريقية:

نشأتِ بأرضٍ أنتِ فيها غريبة # فمثلك في الإقْصَاء والمُنْتَأى مثلي.

سمحت قامة كُودَاما الطويلة بالنسبة لوضع بورخيس المنحني قليلا، بتسوية منديله البارز من جيب سترته الفوّاح بماء كولنيا،مَدحتْ رائحة عطره الزكية، فرّد عليها ساخرا: وأيْنَ مِنْهَا رَائحة أميرك الأندلسي؟

يبدو أنكَ لا تبادلني نفس الحب الذي أكنّه إليك؟ انفرجتْ شفتاه قليلا، تأهبا لتقبيلها فاستجابت لقبلته، ثم غازلها لا داعي لتكرار ما قلته فيك مراراً، ابعدت وجهها عن وجهه قليلا وخاطبته: ماذا قلت في عربون حبك لمحبتي ؟

استوى واقفا ومستندا براحتيه على مقبض عكازته، وهمس بصوت حزين :

أنتِ وَحْدتِي وعَتمتِي وجوعَ قلبي.

صاحَ السائق فينا لقد حان وقْتَ انتهاء الزّيارة، وقفنا إلى جانب الكوتشي ننتظر ريثما يَفْرِغُ الحصان مَثانته، أزال السائق مِخلاة مدلاة

عن عنق الحصان، ووضعها في خزّان خلف العربة.

قفلنا عائدين وكان بورخيس يجاري خبب الحصان بنقر أصابعه فوق عكازته وحاولتْ كوداما أن تصرفه عن ذلك فهمس في أذنها : يا لعوبة، تحبين كتابة التانغو بدل الاستماع لإيقاعه؟

ردت عليه بنبرة فيها نوع من التبرم : لا تنتظر مني أن أرقن إليك محاضرتك الأربع للتانغو ،هذا كل ما في الأمر !

إلى هذا الحد ؟

فرقع السائق سوطه في الهواء، حتى يحثُ الحصان على الاسراع في سيره ،كان وضع جلوسنا قد تغير ، هكذا أصبحت أجلس وراء ظهر كوداما، مما جعلني أتأمل هيئة بورخيس العجوز ،كان بدينا بعض الشيء، بطول لابأس به ومتصلبا ،بوجه شاحب ومكتنز، بقدمين صغيرتين بصورة لافتة، وبيدٍ كانت ، عند مداعبة زوجته لها، تبدو دون عظام ، رخوة، كما لو أنه كان منزعجا من اضطراه لتحمل هذه الملامسة التي لا مهرب منها. وكان في حركته تردد، ويبدو كأنه يفتش عن كلماته ويستأذن لقولها .

عانقته كوداما وضمته إلى صدرها، وهمست في أذنه بصوت خفيض: في شرفة مقهى الأركانة، المطلة على ساحة جامع الفنا، سأتحول إلى شخصية البيرتو مانغويل، لأصف إليك كل شيء هناك بِدقة ،كما كان يفعل معكَ داخل قاعة السينما.

نقر عكازته ثلاث مرات، مع خشب الكوتشي، ليرفع ستارة حزنه، ورد عليها بصوت واهن وهيئة حزينة : ما يؤرقني بمراكش ذكرى قُرطبة .. قُرطبة التّي هربتُ إليها من أسر زواجي السيء الذّكر من ألسا . نعم ،كما هرب إليها جثمان ابن رشد وكتبه .

أجابته بخوف شديد: هل تتنبأ بموتك فيها ؟

أحنى رأسه كأنه يخاطب ذيل الحصان : على أي حال فأيُّ مكانٍ -لا على سبيل التعيين - يطيب فيه الموت.

Post a comment:



© 2022 Qutoof Al-hind Journal