بقلم: طه الزرباطي- العراق[1]
أسباب كثيرة جعلت من الفرس البيضاء حبيبة، بل أقرب قليلا من حبيبة، وأوفى من صديق، كان يقول تعليقا على تساؤلات بعض الفضوليين مازحا: ــ أنه نوع من اللجوء الإنساني إلى عالم أكثرَ صفاءً وبراحة ًوصدقاً من عالمِكم!
فلا عجب أن يتقاسم معها الذكريات والأسرار، و الرغيف، وقطع الشكولاتة، والفستق الحلبي، وقطع البرتقال، كان يُفرِّط ُحب الرمان ويملأ راحتيه الممدودتين ويقدمها بحباتها التي تلمع كياقوتات ملونة ، مثلما يتقاسم ملاعق اللبن والخيار ((الجاجيك)) ، وكؤوس الجعة ، ولاحقا عندما بدأ يصلي كان يرفع صوته كأنما يريد إسماعها كنوع من التواصل، وهي الأخرى تذعن بصمت وقور لصوته الرخيم، بعد أن هجر العاصمة منذ عشرات الأعوام، مُتخذا من المُلحق الطيني ــ البيت القديم كما سمي فيما بعد ــ مكانا لمعيشته، والذي يتألف من ثلاث غرف متصلة مع بعضها بمخارج قوسية منخفضة، يقع خلف القصر الجديد الذي أتخذ بيتا للعائلة .
كانا قريبين جدا يفتقدان بعضهما بشدة ويساورُهما القلقُ ذاتـُه، لاسيما في تلك الليالي الباردة من الشتاء الحالك والممطر، إذ كان بإمكانك إن تسمع صون حوافرها القلقة وهي تتجول في غرفتها ــ وهي أقرب إلى غرفة نوم ــ لذلك لن أطلق عليها اصطبل، منتظرة عودته، مُحمحمة، وسرعان ما يخيم الهدوء بعد أن يطمئن عليها كما تفعل الأم ، منذ أن كانت مُهرة صغيرة لا تقوى على الوقوف على قوائمها، كان يحملها، ويشجعها على الوقوف، متوسلا ــ باضطرار ــ بسيل من الأدعية، مستعينا بالأولياء، مقدما النذور كما لم يفعل مُطلـَقـَا، مُطلِقا ًصيحات فرح وهو يراها تقف، وكم أسرَّها ــ لاحقا ــ عن مغامراته البكر وعواطفه الجياشة التي كادت إن تودي بحياته مرارا، مُستفيضا في الحديث عن مسابقات الخطابة المدرسية، ومسابقات السباحة وركوب الخيل، والرماية، قرب ((كانِي سَخـْت))*، حتى كان يشعر بخجل حينما يعي حجم مبالغاته عن فتوحاته، وكأنه أستغل قبول حبيبته له ذريعة لتماديه في نرجسياته، فيهرب ليغوص في صمت ٍطويل لا يستفيقُ منه ألا على ضربات حوافرها التي تحثه على المضي ليجوب عوالمه الجميلة ، خاصة عندما يسرد بعاطفة جياشة وعينين مخضلتين بالدموع قصته مع بشرى، فينسى نفسه ويتحرك وكأنه يقدم مقطعا لمسرحية رومانسية يعشقها.
((هذه الذكريات جاءت نثار الريح في ذلك المساء الشتوي المُعتم، ذلك الخط الأنيق، الصغير والمُتناغِم، التي مُزقتْ أوراق ذكرياته بعد الكتمان والعناية الشديدة، والجزء الذي وقع بين يدي ــ من ذكرياته ــ تبدو جلية عليها سلامة اللغة، والعناية باختيار الألفاظ، وسعة المعرفة، لكنه رمز أسماء الأشخاص والأمكنة بكتابات وحروف طـُلسُمية، وأرقام صغيرة وكبيرة، وأشكال طوطمية، كأنها آثار قديمة، من تلك التي ظهرت تباعا في تلة ( العكر) بالكاف الثقيلة، أو تلك المكتشفة صدفة على أطراف قلعة الوالي الواقعة في طريق المملحة على خط الحدود ((كور كدي)) بالكاف الاعجمية، والحكايات المتواترة عن حضارة قديمة زامنت الحضارة الفرعونية، عاشت واندثرت وساهمت السلطات في مصادرة الآثار وتسليمها للأمن بدل تسليمها إلى لجنة الآثار، لغاية في نفس .....))
وأنا لم أفلح في إيجاد من يتطوع لفك طلاسمها، أو من عرف سبب تناثر ها، أوراقا تذروها الريح، لكن التكهنات قالت انه ربما مزقها لحظة غضب، لينفصل عن وجوده السابق وذكرياته، أو ربما نثرها بعدما تساوى لديه السرُ والعلنُ، أو ربما عاثـت بها حوافر فرسه الجامح لشعورها بانتهاء كل شيء، لكن لا أحد يجزم شيئا، لكنه ربما مزقها لحظة جنون بعد أن قرر إلغاء حِكمة العقل والمنطق ساري المفعول بقوانينه المفروضة كسلطة واجبة الطاعة، الطاعة العمياء كما قيل عن لسانه من قبل بعض المقولين.
وهي اليوم تشارك في رسم مصيره هو وقرينه الروحي أحمد، بعدما سقط أصدقاؤه في عوالم مختلفة كأوراق الخريف، هي الأخرى قد بادلته مشاعر أنقى من إن نطلق عليها ((حيوانية ))؛ بل هي حتى اسمي من بعض إنسانياتنا ((كما كان يصرح باعتداد وإصرار))، فلا غرابة أن تشاركه اليوم محنته وهي تعبر بهم اليوم غابات المدينة ــ حتى تلك البساتين البكر التي لم تطأها حوافر الخيل منذ أن هجر الناس البساتين وأصبحوا موظفين أنيقين، ومخبرين ممتازين، تركوها للجن وللصوص، وللخنازير والحيوانات الجبلية، والهاربين من الخدمة العسكرية ــ إلى الحدود كرحلة سحرية ملأت الذاكرة بقصص قديمة، كان يصوغ أحداثها جاسم بصبر وحنكة قرب الموقد الطيني وهو يتواصل لف لفافاته من السكائر بتروٍ ، مارا على نهاياتها بطرف لسانه الرطب ــ مهمة الحياة والموت هذه، وهي تجتاز الموانع الصناعية، كجدران البساتين المتهدمة، وبقايا النخيل الساقطة، وأحراش النباتات البرية الأبرشية التي وزعت أجمات العليق ابرها بالتساوي بين سيقانهم المكشوفة خلل الدشاديش، وجسد الفرس التي واصلت طريقها مستوعبة ــ وهي تنزف في أكثر من مكان ــ حجم المهمة التي انيطت بها وهي العبور إلى الحدود بين الوديان والأخاديد الحادة كسكاكين لبدايات تشكيل أخاديد جبال ((زاجروس)) الحادة والدميمة، تهرش الحصى، وتطش المياه في الأراضي المزروعة، وتطحن الرمال، تتناغم خطوات حوافرها، مع نفسها، وضربات نبضها المتسارع كضربات طبول تأتي من بعيد ((تتم...تتم..تتتتم))، شاعرا بحجم جميل هذه الفرس، مارا يديه على رقبتها بحنو، وشـُكر، وكلمات غزل، في هذه الليلة الحاسمة للوداع، للحظات يشعر وكأنه يعتلي البساط السحري الطائر، لحظة خلاصه من جحيم القلق، والوحدة، والشعور بالموت المٌرتقب والمطارد كالظل، سوف لن يعشق أبدا بعد الآن، ولن يحب إنسانا، أو بستانا، أو حيوانا، أو مرتع صبا، أو مسقط رأس، ولن يعزف في القصب الخاوي لحنا حزينا، سوف يتحد مع البرية، هذه بضعة من أفكاره التي تهطل من سماء روحة الملبدة بالحنين، وبالضياع.
لم يعد إلى رشده إلا عندما كبت الفرس المرعوبة من دوي رشاشات رجال الحدود، أو رصاص المهربين الرسميين، وأزيز رصاصها الذي مزق الهواء قريبا من آذانهم كنذير شؤم ، التوت الساق اليمنى وانفصل المفصل القريب من الحافر ، تلحفوا بظلام تلك الليلة، واستكانوا بصمت الموتى متجاوزين بقليل دعامات الحدود النابتة في جسد الجبل كحقيقة مفروضة، أو بعدها بأمتار قليلة ، حتى الفرس كتمت أنينها ، كان قريبا من منخريها ، يتنفس زفيرها ، بينما دموعه المدرارة وجدت سببا لتختفي في ظلام تلك الليلة ، أقترب قليلا ضم رأسها المحبب إليه (( كاد ينسى احمد لولا أنة الألم التي خرجت رغما عنه ))، العناق الحميم حفز الدمع أن ينزل على رقبة الفرس ، انقطعت أصوات و همهمات رجال الحدود ، وصفير الريح المار في الأخاديد والوديان ــ المشكلة عبر قرون ــ والشجيرات الأبرشية، ثم عاد وانتظم تنفسهم هم الثلاثة، ورجعت القلوب إلى رتمها المعهود ، كان يتحسس الساق المدلاة ، وشعر بحجم المصيبة، وكحركة احترازية تحسس موضع المسدس، وهو يقرر حسم الأمر برصاصة الرحمة، ضغط على مقبض المسدس في موضعه، وأخذته خيالاته ألي الجامعة التي يهرب أليها عند جنوح أفكاره، إلى الأيام الأخيرة فتخيل ولأول مرة أحضان أصدقائه؛ الدفء الإنساني، والدموع السخينة، كأنها كانت إطلاقات رحمة إلى أجساد الأحبة والأخوة والحبيبات، قال في نفسه نعم اليوم أدركت، كنا نقتل بعضنا، رحمة منا بعضنا للبعض لأن وثيقة التخرج ستبتر أمانينا اللعينة تلك وتصبح حائطا عصيا بين عالمين، أما بشراي التي ماتت قصة تواصلها معي، كزوجين، كحبيبين، وكعاشقين، ستنتهي قصتهما الجميلة برصاصة الرحمة هذه، وهما لم يعودا يختفيان خلف الأشجار لتطبيع قبلة حرى، بل يتعانقان، أمام أعين المارة بلا أدنى اهتمام من الطرفين، اقصد المارة والعاشقين، طلقات الرحمة كانت قبلا مجنونة، ولحظات ضم قاسية، ووداعا مستمرا، يضطرب النبض في صندوق الصدر، يكاد الخفقان يشبه تصفيق جناحي طائر وجل، يسرق لنفسه أجنحة ليطير مُرتعِبا من الخطى العابثة في رطوبة الليالي الحزينة هذه، هل كانت قصة حب بديلة بينه وبين الفرس؟ هل الفرس مسخت بشراه على طريقة كافكا؟ وهل أعطت العذراء الجميلة قلبها للمهرة لتمارس عشقها بالنيابة بعد أن تطلب الحب فيزا من السلطة؟ وهل عليه وللمرة الثانية، والثالثة والعاشرة إن يطلق رصاصة الرحمة على أشيائه الجميلة كلها، في بلد يحتضر فيه الجمال؟
ثم استفاق فجأة من كابوس الحدود اللعينة التي ستفرق بينه وبين أحمد ابن خالته، كان احمد يعرف حجم تضحية باسم، ويعلم انه قد نذر عمره لينقذه و يعبر به الحدود ــ ليحيا نيابة عنه ، لأنه خبرَ استسلامه ويأسه ــ مختفيا عن أعين رجال الشرطة والأمن والمخبرين، لينقذه من حكم الإعدام الذي سيناله بسبب أفكاره، لكنه أدرك انه مرة أخرى سيطلق رصاصة الرحمة على تعلقه بأحمد وذكريات طفولتهما وصباهما، كاد أن يقول له في لحظات عاطفية، أنه حتى في أكثر لحظاته شخصية يشعر أنهما كانا معا، يشاركه الغبطة، والقبلة، والنشوة، مثلما يشاركه أفراحه وأحزانه، وكان يتمنى أن يطول بهم الطريق إلى مالا نهاية، رغم المخاوف، والظلام، وملاحقات الأمن .
الأصدقاء الذين غادروا بدموع، أو غادروا فجأة إلى كل انواع الحدود، في الصحراء، في قمم الجبال، وفي الرمال، أو بين القصب والبردي هناك اختفوا، أو تصيَّدتهم أيد غيبية، وهم عائدون من دور السينما، أو من جلسة سمر لكأس من النبيذ، أو عادوا في الكراسي المدولبة مشوهين كرجال أبطال أفلام الرعب بفعل النابالم، أو الذاهبين ألي صلاة الفجر ولم يعودوا، كان يمسح دموع ((سهل)) وهو يسأل عن أبيه وعمه اللذين ذهبا إلى صلاة الفجر ولم يعودا منذ ستة أشهر، ((هل هناك تنين في المسجد عمو باسم؟ )).
تنين في المسجد، وفي مكتبة الجامعة، وفي دفتر الذكريات، وفي حواري ((المربعة )) الضيقة والمتشعبة، تنين مارد يطارد خطوات بُشرى، تنين في خطوط الجبهة الأمامية وأخرى في الخلفيات، تنين يستغل إطفاءه عيني رجب البقال، ويأكل الآباء، الذين لن يعودوا بكيلو خيار ((عطروزي)) ليتك لم تشتهي خيارا يا.......، وليته لم يلق بارا مفتوحا ليثرثر بالسياسة العقيمة، ولا مسجدا، ليته لم يَفك حرفا؛ لما كان قد قرأ أطنانا من الورق الأسمر، لكن الحرب سيدة التنين، أكلت مدنا ونخيلا ، وأشجار المشمش، والكمثرى، والرمان، وآثار المدينة التي فجروها، قلنا لهم أنها آثار قديمة تعود لأيام النبي إبراهيم ((عفطو)) بشكل جماعي كأوركسترا أنهم الجنود الذين لم يميزوا بين خارطة الوطن وخارطة العدو، الحدود تنين ترك الأطفال الهاربين والمرحلين لقما سائغة للحيوانات البرية، ولتجار الأعضاء البشرية، الحيوانات الجديدة التي اخترعتها الحروب وشكلت طباعها الجديدة، واستساغت لها لحوم البشر .
اليوم أقدم احمد للحدود قربانا جديدا، أقول من خلف القلب ((روحه بلا رده)) أيها الحبيب الغالي، كما أقدم بشرى الفرس، ولا اعرف بالضبط أين هي بشرى الحبيبة ((الآن)) هل ذبحوها؟ أم مزقتها المفخخات اللعينة؟ ربما ترملت !؟وربما هي ثكلى الآن؟ أو اغتصبها أحد الأبطال المدمنين على النصر، أو صادرتها السفن غير الشرعية، أو ماتت في إحدى السيارات الحوضية التي نقلتنا لاجئين غير مرغوب بهم أذعنوا للصمت، أغرقوا، أو ماتوا بعد إن نفذ الأوكسجين على حدود بورتو ريكا، أو ألاسكا، أو عند حدود الجنة الإسكندنافية المزعومة، أو في اليمن السعيدة، أو في الصحراء السودانية في طريقهم إلى الجماهيرية العظمى.
اهرب، لا. لا نهرب إلى الخيال نعيش إلف ليلة وليلة مرات أخر وسط الحرب، نحتفظ ببراءة اكتشاف ليالي أخرى من إلف ليلة لينسانا المارد قليلا، الحرب في كل مكان، نلوذ إلى أنفسنا، نتذرع صبرا، نحتمي بالقرآن الثوري بذلنا القهري.
صلى بعد أن توضأ بالغبار الذي يغطي وجه الصخور، صنع من بقايا الأغصان اليابسة جبيرتين، لذراع احمد المنتفخة باحمرار، كان يربط الجبيرة بالخرق خافيا دموعه، بما أوتي من خدع، فمرة يميل رأسه ذات اليمين وذات الشمال، غارقا في تأملات شتى تتغير ملامحه إزاءها كل لحظة، حتى تقمص وجهه الفصول الأربعة.
بسرعة أخرج مسدسه وبيد مرتجفة سحب إطلاقه، تلقفها بيت الترباز، أدار وجهه عكس الاتجاه ودوت بصدى تردد لوقت طويل، طارت الطيور المختفية، وغيرت حيوانات مختلفة الأسماء والألوان جحورها احترازا، ثم استسلم لليأس بعد إن بدأ هيكل احمد يتلاشى مبتعدا بين الصخور التي تنتمي لبلد آخر، ضاع أحمد، وعاد باسم، يتخيل منظر بشرى، عينيها الواسعتين، طرف شفتها البض، شعرها الأشقر النازل كذوابات ذهبية على جيدها المرمري، كانت ملاكا بمعنى الكلمة، مرهفة، تتحسس حزنه، وجبروت روحه المعطاء، تلمسه بأنامل كالشفق تبعث في روحه الطمأنينة، آخر لقاء تحت شجرة الرارنج الزاكية قالت : ــ هددوني بالقتل قالوا ((بأننا خائنان ولا يجوز لنا ممارسة دعارة الحب )) .
قلت: ـــ دعوا الخونة لبعضهم، دعونا، افهم يا باسم أنها لحظة لن تتكرر، لم ولن اعشق سواك، كيفما وأينما نكون، لو نستمر يعني إن تموت، لطفا أطلق رصاصة الرحمة على قلبي، فلن أكون لغيرك، لن أأأأكككووون لغيييرررك.
لحظة دوت رصاصة الرحمة، الرحمة اللعينة، استفاق باسم من غيبوبته التي دامت عشرين عاما بالتمام والكمال، عندئذ فقط أطلق الرصاصة الأخيرة على عقله، ربما قرر عقله الانتحار بالرصاصة الأخيرة من جعبة رصاصات الرحمة، وربما برصاص متخيَّل مصوب منذ حين لكنه نفذ الآن.
عندما أشرقت الشمس على بياض جسد الفرس القتيلة برصاصة باسم !وضاع أي أثر لأحمد، وجد أنه لا جدوى من عودته، حري به أن يعيش مع حيوانات الجبل وأن يخرج من سجن إنسانيته المصادرة، سينجح في انتقاء أسماء جديدة لها دلالاتها، وسينتقى لغة جديدة للتفاهم، لكن لا أحد يعلم هل كتب تعويذاته الشاعرية باللغة الجديدة، أم استمر يَلثِمُ حُلمة اللغة الأم بحثا عن اكتشاف، ولم يكن لأحد أن يفهم اللغة التي يغني بها مواويله، التي يتردد صداها في (( تنكة ))** الجبل ملحنة بتداخل المحمداوي مع الدبكات الكردية، في طريق المهربين الرسميين للحشيشة، والشــــــاي، الذين رددوا ألحانه وكلماته بصداها كما سمعوها منه، يضربون الأرض، زعموا أنها لباسم، تصوَّرَ البعض أنها ستصبح جزء من فولكلورنا الوطني بعد حين أو تصبح لازِمَة ًللنشيد الوطني القادم من يدري .
* قطعة أرض تمتد كبساط أخضر عند قدمي (زاجروس) في نهايتها عند حافة الجبل توجد عين ماء تدعى ((كاني سخت))، كانت تستغل يوما للأعراس واحتفالات نوروز وتعليم الفروسية.
**بالكاف الثقيلة وهي نقطة التقاء سلسلتي جبل وممر صعب للعبور، وهنا أقصد ما يعرف بتنكة مهران منبع مياه (الكلال) على حدود مدينة زر باطية.