مجلة قطوف الهند

Qutoof Al-hind Magazine

ISSN: 2583-5130 (Online)

Related Articles

الحب أعمى
الحب أعمى قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: مخلص الرحمن ** إنه واحد مما يجري في التض
view
الخدَّج
الخدَّج قصة قصيرة بقلم: وفاء عبد الرزاق/ لندن مصابٌ، مريضٌ، معلولٌ، مُشوهٌ، ج
view
عذاب الضمير
عذاب الضمير قصة قصيرة مجيب الرحمن/ الهند بدا الشارع شبه خال من السيارات بسبب ح
view
أحببتك دون أن أراك
أحببتك دون أن أراك قصة قصيرة بقلم: محمد أجمل / الهند في إحدى ضواحي مدينة تشيناي
view
قُبلَة الموت
قُبلَة الموت قصة قصيرة بقلم: إليامين بن تومي / الجزائر كانت على عهدٍ بالموت قب
view
لهب قديم
لهب قديم قصة قصيرة بقلم: محمد بركة/ مصر هبَّت فجأة دفقة نسيم منعشة. سرنا باتج
view
اللّوح الثاني عشر
اللّوح الثاني عشر قصّة قصيرة بقلم: علي لفته سعيد/ العراق كان المجذاف قد اصطدم
view
جاري المْجهول
جاري المْجهول قصة قصيرة بقلم: هادي المياح/ العراق بعد أن أكملتُ ما نويتُ القيا
view
حصادُ الجوعِ
 حصادُ الجوعِ قصة قصيرة بقلم: فاطمة محمود سعدالله/ تونس كانت هيلين تحملق وا
view
طقوس سريّة .... وجحيم
   طقوس سريّة .... وجحيم  قصة قصيرة بقلم: حياة الرايس/ تونس الخضراء تسطع ا
view
....قصة : جميلة
قصة : جميلة .... قصة قصيرة بقلم: عائشة بنور/ الجزائر "جميلة، صديقتي جميلة، تحي
view
مختارات قصص قصيرة جدا
مختارات قصص قصيرة جدا بقلم: إلهام سعيد محمد/ اليمن تضاد اِعْتَرَضْتُ بِشَدَّة
view
...ملِكُ الملوك إذا وهَب
ملِكُ الملوك إذا وهَب...! قصة قصيرة بقلم: ربيعة جلطي/ الجزائر منذ أزمنة ولّت ترو
view
عازفة قصر البيكاديللي
عازفة قصر البيكاديللي قصة قصيرة بقلم: واسيني الأعرج/ الجزائر عندما وقفت سيلين
view
العودة إلى الذات
العودة إلى الذات قصة قصيرة بقلم: رابح خدوسي/ الجزائر كانت كمية القهوة تقل في ا
view
وجاء العيد
وجاء العيد[1] قصة قصيرة مترجمة ترجمة: بروفسير جلال السعيد الحفناوي/مصر اليوم..
view
البحث عن الهوية
 البحث عن الهوية قصة قصيرة بقلم: تجمل حق/ الهند في أحد الأيام، وبينما الصديق
view
الحب الزائف
الحب الزائف قصة قصيرة بقلم: محمد ريحان الندوي/الهند نذير أحمد البالغ من عمره
view
عودة التسُونَامِي
عودة التسُونَامِي قصة قصيرة بقلم: محمد علي الوافي كرواتل/الهند تمهيد: (لا أد
view
تحت ركام الجثث
تحت ركام الجثث قصة قصيرة بقلم: محسن عتيق خان / الهند ما إن بدأ هارش يفك حزام الك
view
قصص قصيرة جداً
قصص قصيرة جداً بقلم: وفاء عبد الرزاق[1] لندن   (ظِلٌّ) لمْ يكُنْ ظِلُّه الد
view
وابلٌ من الخيطان
وابلٌ من الخيطان بقلم: لبنى ياسين[1] سوريا/ هولندا كيف يمكنُ أن أعيشَ في هذا الع
view
قبر لكل الدموع
قبر لكل الدموع بقلم: إليامين بن تومي - الجزائر[1]   دخل البيت على غير عادته، ل
view
لقاء في كوبنهاجن
                       لقاء في كوبنهاجن          &n
view
من مذكرات كلب
من مذكرات كلب    بقلم: د. بن ضحوى خيرة                &nbs
view
رصاصة الرحمة
  رصاصة الرحمة                 بقلم: طه
view
الفتى العكّاوي
الفتى العكّاوي[1] بقلم: عائشة بنور، الجزائر  القصة الفائزة في مسابقة منتدى ال
view
قصة: حَجــرٌ
قصة: حَجــرٌ بقلم: خيرة بغاديد - الجزائر-[1]          يخطو خطواتِ
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د.  سناء الشعلان (بنت نعيمة)[1] selenapollo@hotmai
view
"خيتينيا"
"خيتينيا" بقلم: هالة البدري/ مصر[1]   لم يتوقعا أن يكون شاطئ ميامي بهذا ا
view
مَنْ جَدَّ وَجَدَ
مَنْ جَدَّ وَجَدَ بقلم: د. مجيب الرحمن[1] "إِنَّ مُسْتَقْبَلَكُمْ بِأَيْدِيْك
view
المقامة الاقتصادية
المقامة الاقتصادية بقلم: د. محمد سليم[1] حكى خالد بن سلام قال مرّة حداني التفكير
view
الإمام الطائش
الإمام الطائش بقلم: د. طارق انور الندوي[1]   كان ذلك الحادث أليمًا ومخزيًا لل
view
محطة النار والدخان
محطة النار والدخان بقلم: د. محمد عفان[1] اقتلوهم ...شردوهم ...البارحة عندما سمع الن
view
ما لها وما عليها الآن
ما لها وما عليها الآن                               &nb
view
العروس الكسولة
العروس الكسولة بقلم: د. محمد أجمل[1]             بينما ا
view
اَللِّحَافُ
اَللِّحَافُ (من الأدب الأردي الهندي)  بقلم: عصمت تشغتائي[1] المترجم: د. محمود
view
دعوة المظلومة
دعوة المظلومة الكاتب: بريم تشاند[1] ترجمة وتلخيص: د. قمر شعبان[2]   خرج المن
view
حصالة الخزف
حصالة الخزف بقلم: د. محسن عتيق خان[1] سيتم إلغاء تداول العملات الورقية النقدية من
view
عيدُ غريبٍ
عيدُ غريبٍ بقلم: عبيد الرحمن[1]   راشد يعمل مهندسا برمجيا في إحدى شركات الحوس
view
في طرفة عين
                                        في طر
view
طالب طموح بين رحى الحياة
طالب طموح بين رحى الحياة د. تجمل حق[1] سمع أنوار الحق قصة نجاحات المتخرجين في الم
view
تاريني ماجي (الملاح)
تاريني الملاح بقلم: تاراشنكر بانديوبادياي[1] ترجمة من اللغة البنغالية إلى اللغة
view
لعبة الأقدار
لعبة الأقدار          بقلم: د. محمد ميكائيل[1] صبيحة يوم السبت من شهر دي
view
صوبور
صوبور حكاية شعبية بنغالية * ترجمة وإعادة الصياغة: د. معراج أحمد معراج الندوي** -
view
الحامول (امربيل)
الحامول (امربيل) الكاتبة: عصمت تشغتائي [1] ترجمة: محمد مظهر[2]   لم يكن كف
view
الباحث عن السلام
الباحث عن السلام ترجمة: بريتي بهارتيا[1] الكاتب: أوبنيدرا ناث أشك[2] لا تبحث عن ا
view
حُرمة الضيف
حُرمة الضيف الكاتب: عبدل بسم الله[1] ترجمة د. أحمد القاضي[2]   سادت موجة شديد
view
الهنــد التـي أحبهـا
الهنــد التـي أحبهـا الكاتب: روسكين بوند[1] ترجمة: د. محمد أجمل[2] قبل بضع سنوات،
view
طعام بأنامل الموت
طعام بأنامل الموت الكاتبة: كامالا ثريا[1] ترجمة د. عبد الغفور الهدوي كوناتودي[2]
view
النمر الأسود
  النمر الأسود القاص: شهاب الدين فويتومكاداوو[1] ترجمة: عبد الرشيد الوافي [2]
view
اليأس
اليأس الكاتب: فايكم محمد بشير [1] ترجمة: أنشدة رشيد[2] بدأ حياته فقيراً، وعرف الت
view
أوبوماوو
أوبوماوو الكاتبة: تشاندراماتي [1] الترجمة: عبد الله الوافي [2] كلا الولدين يتصلا
view
قصة "بِديني" - مُلاعبة الثعبان
قصة "بِديني"[1]  - "مُلاعبة الثعبان" لـ تاراشنكر بانديوبادهياي[2] الكا
view
كابولي والا (رجل من كابل)
"كابولي والا" (رجل من كابل) قصة قصيرة لـــ"رابيندرا ناث طاغور"[1] ترجم
view
لاعبا الشطرنج
لاعبا الشطرنج قصة قصيرة لـ"المنشئ بريم تشند"[1] ترجمة: [2]د. قمر شعبان في عص
view
يوم ماتت الأميرة ديانا
يوم ماتت الأميرة ديانا قصة لـ: ناميتا غوخالي * ترجمة: د. مخلص الرحمن ** دائما كان
view
ضحكة رنّانة
ضحكة رنّانة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكت
view
في كل سنبلة مائة حياة
في كل سنبلة مائة حياة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى بالمناصفة في الفئة الأولى،
view
الفجوة الجيلية
الفجوة الجيلية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه ف
view
نصيبي
نصيبي (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الدكتوراه
view
بعد الامتحان
بعد الامتحان (القصة الفائزة بالجائزة الثانية بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة الد
view
الجنين المصلوب
الجنين المصلوب (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الأولى، فئة ا
view
لا تذهبي... أنا آسف
لا تذهبي... أنا آسف (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الأولى، فئة الدكتورا
view
السكرتير
السكرتير (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثانية، فئة الماجستير في المس
view
لا أريد منك إلا ساعة وقلما
لا أريد منك إلا ساعة وقلما (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثانية، فئة
view
الجنون
الجنون (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئة الماجستي
view
على ضفة نهر الكنج
على ضفة نهر الكنج (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثانية، فئ
view
الكلب والمالكة
الكلب والمالكة (القصة الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس
view
الفتاة الهندية
الفتاة الهندية (القصة الفائزة بالجائزة الثانية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريو
view
أسوأ سفر
أسوأ سفر (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، في ا
view
النصيحة
النصيحة (القصة الفائزة بالجائزة الثالثة بالمناصفة في الفئة الثالثة، فئة البكالو
view
أمٌّ في وادي تشيناب
أمٌّ في وادي تشيناب (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الأولى، فئ
view
زوج فقير
زوج فقير (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة الدكتور
view
على عتبة الفاشية
على عتبة الفاشية (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الأولى، فئة
view
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية
بين عدوى الفيروس وعدوى الكراهية (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الف
view
الحب الأعمى
الحب الأعمى (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثانية في الفئة الثانية، فئة الم
view
أرملة عشيقة
أرملة عشيقة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى في الفئة الثانية، فئة الما
view
مغبة الانتظار
مغبة الانتظار (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية الثالثة في الفئة الثانية، فئة ا
view
الغيبوبة
الغيبوبة (القصة الفائزة بالجائزة التشجيعية في الفئة الثالثة، فئة البكالوريوس، ف
view
جريمة قتل مزدوجة
جريمة قتل مزدوجة  د. محمد أجمل * حان وقت الظهيرة. فكرت أن أستريح لبضع دقائق فقط
view
البوصلة والأظافر وأفول المطر
    البوصلة والأظافر وأفول المطر بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) إن كان
view
ساعتان وبضع دقائق
ساعتان وبضع دقائق إلى روح الشاب محمد الحاج علي الذي قضى في حريق لندن بقلم: لبنى
view
الصّديق السّرّيّ
الصّديق السّرّيّ بقلم: د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) روائية وقاصة أردنية لم يحظّ
view
طائرة ورقية
طائرة ورقية بقلم: د. مديحة بلاح كاتبة جزائرية ما أجمل الكلام الذي لا يقال إل
view
في اليوم العشرين
في اليوم العشرين أ.د. مجيب الرحمن مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواه
view
بنت عفيفة
بنت عفيفة بقلم: د. محمد أجمل أستاذ مساعد، مركز الدراسات العربية والإفريقية، جام
view
جور الوحوش وعدل الثعلب
جور الوحوش وعدل الثعلب بقلم: عبد الرقيب علي ماجد طالب ماجستير بجامعة جواهر لال
view
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة
غَطِ وجهَكَ بهذهِ الكمامة عبد الرؤوف توتي بن حمزة كاتب هندي كان الطابق الثالث
view
الأب الثاكل
الأب الثاكل بقلم: عبيد الرحمن كاتب هندي "بابا، بابا" كأن طفلة همست في أذ
view
إن العالم لا يصلح للعيش
إن العالم لا يصلح للعيش عبد الله سراج طالب الماجستير، السنة النهائية، مركز الد
view
الشعر الطويل
الشعر الطويل الكاتب: بشيشر براديب* المترجم:  أ.د. جلال السعيد الحفناوي** &nbs
view
ليتوقد الفانوس طول الليل
ليتوقد الفانوس طول الليل الكاتب: خواجه أحمد عباس المترجم:  أ.  د. محمد قطب ا
view
بئر الساقية
بئر الساقية الكاتب: المنشئ بريم تشاند * المترجم:  د. قمرشعبان الندوي ** قال
view
قصص قصيرة جدا
قصص قصيرة جدا بقلم: وفاء عبد الرزاق (1) ( عَارِفٌ غَيرُ عَارِفٍ ) تمدَّد على صو
view
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ
وحش ما قالته العرب في ملحمة الفلسطينيّ  أ.د.سناء الشعلان/ الأردن    &n
view
الضربة الأخيرة
الضربة الأخيرة بقلم: لبنى ياسين سوريا/ هولندا لم يعدْ السيافُ مسرورٌ مسروراً
view
القطار
 القطار زياد طارق عبد الله العبيدي شاعر وقاص من العراق.   ------------------
view
سؤالٌ بحجم الهملايا
 سؤالٌ بحجم الهملايا أ.د. مجيب الرحمن الهند ------------------ كان عادل جالساً في
view
من الشكوى إلى الشكر
من الشكوى إلى الشكر  د. محمد أجمل الهند ------------------ سألت سعاد زوجها حارث بص
view
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....
فَكِّر مَرَّتين قبل أن .....  عابد زين كيه الهند ------------------ ذبلت أشعة الشمس و
view
ضيق القلب
 ضيق القلب سمية رياش ------------------ رأت سيارات متحركة على الشوارع وكانت هائمة ف
view
رجل شقي
 رجل شقي محمد حُمَيْس الهاشمي الهند ------------------ هذه قصة رجل لم يقدر نعم ربه
view
الضغث على الإبالة
 الضغث على الإبالة أمير الدين الهند ------------------ لَبّى شقيق "سلام" دعو
view
الهواية المفضلة
الهواية المفضلة   مجموعة من الطلبة والطالبات جامعة جواهر لال نهرو، نيو دل
view
زوج زيتون
 زوج زيتون شهاب علي الهند ------------------ تفشى الظلام رويدا رويداً وتلاشت أمار
view
طريق النجاة
 طريق النجاة قصة لـ: للمنشئ بريم تشاند ترجمة لـ: د. قمر شعبان/الهند -----------------
view
وقائع المنفى
 وقائع المنفى (قصة ميثولوجية) قصة لـ: ناميتا غوخالي ترجمة لـ: د. مخلص الرحمن/
view
!من يُحيي ومن يَحيى
من يُحيي ومن يَحيى ! قصة لـ: مانك بندوبدهاي (أديب وقاص وروائي بنجابي هندي) ترجمة
view
يوم في حياة منجم
 يوم في حياة منجم قصة لـ: : آر. كيه. نارائن (كاتب هندي شهير) ترجمة لـ: مأمون مظهر
view
الأنف الثانية
قصة: الأنف الثانية بقلم: الكاتب: يشبال، المترجم: مجيب الرحمن (من الهندية)   ع
view
شقيقتان
قصة: شقيقتان بقلم: الكاتب: منشي بريم تشند- المترجم: قمر شعبان (من الهندية)   ا
view
إِسْــــــــرَاءْ
قصة: إسراء بقلم: د.علي التاجر/ البحرين   تذكرتكِ، فانفلق قلبي وأغْصَنَ أغنية
view
النحلة والفيل
قصة: النحلة والفيل بقلم: أحمد خيري/ مصري مقيم في هولندا   اليوم تعالوا معا نت
view
الوجه الجميل
قصة: الوجه الجميل بقلم: سريعة سليم حديد/ سوريا   لملم الشفق حرائقه، مضى مخلف
view
تلك الرائحة
قصة: تلك الرائحة بقلم: أحمد طوسون/ مصر     أول من علقت الرائحة بأنفه كانت
view
رحلة رفقة بورخيس
قصة: رحلة رفقة بورخيس بقلم: محمد أكويندي/ المغرب   "إن الخيال البشري أداة
view
طالبتي التي تُشبهني
قصة: طالبتي التي تُشبهني بقلم: عباس سليمان/ تونس     صباح الخير. قلتُ
view
التفاح الأحمر الحزين
قصة: التفاح الأحمر الحزين بقلم: ميَّادة مهنَّا سليمان/ سوريا   رَنَّ جَرَسُ
view
انبعاث
قصة: انبعاث بقلم: ساسي حمام/ تونس   اصعد مدرج نهج (العروسة) ببطء ... أصل إلى الد
view
دموع المكان
قصة: دموع المكان بقلم: د. مسلم الطّعّان/ عراقيّ مقيم في أستراليا   في أيام طف
view
إشارة هوائية
قصة: إشارة هوائية بقلم: أُسيد الحوتري/ الأردن   انطلقتُ من مدينة (قلقيليةَ) ا
view
لا يموت نوفمبر
قصة: لا يموت نوفمبر بقلم: بن دحو نبيل/ الجزائر   ستّون عاما مضت، ولم تُمح من ذ
view
كلارنيت
قصة: كلارنيت بقلم: د. علي التاجر/ البحرين     *كلارنيت: آلة نفخٍ موسيقية ذ
view
مجرد سؤال
قصة: مجرد سؤال بقلم: أ. د. أحمد علي محمد/ سوريا (1)      في تلك اللّيلة ال
view
مزامير يومية
قصة: مزامير يومية بقلم: عباس داخل حسن/ فنلندا                 &nbs
view
حلم أبي صلاح
قصة: حلم أبي صلاح بقلم: عبدالله محمد الفتح/ مورتانيا   الباخرة تمخر عباب الب
view
القرد الذي توقّف عن القفز
قصة: القرد الذي توقّف عن القفز بقلم: مجيب الرحمن/ الهند   في قلب عاصمة البلد،
view
قُدوَة حسنة
قصة: قُدوَة حسنة بقلم: محمد أجمل/ الهند   آه يا زوجة أخي! لقد جعلتِني رهينة لك
view
مالك الحزين
قصة: مالك الحزين بقلم: نضال البزم/ الأردن   لَمْ يَكنْ أحـدٌ في المنطقةِ يَق
view

أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين

Qutoof Al-hind - ISSN: 2583-5130 - مجلة قطوف الهند، المجلد 3، العدد الأول والثاني 2024
December 01, 2024
17 


قصّة: أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين ([1])

بقلم أ.د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)/ الأردن

 

فيما ورد في باب فضائل اللّصوص الشّرّفاء

 

  ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ لصّاً عظيم الشّأن والفتنة والمكر والخبر قد وُليّ أمر العباد والدّواب، وتقلّد مقاليد الحسبة والميزان ثم القضاء، وأنّه قد ملك المشرقين والمغربين بخبثه وسوء مكره وغبن نفسه، وأنّه ما أبقى شيئاً إلاّ سرقه، وادّخره في خزائنه، لكنّه على الرّغم ممّا لحق به من سوء الذّكر، وفحش الأثر، ولعن الفعل، وفضح المؤرخين له بعد أن كشفوا ستره، وسبّوا زمنه، وقدحوا في شرفه وأصله ونزاهته، إلاّ أنّه أبى إلاّ أن يكذّب المكذبين، وينزّه ذمته، وأعلن على الملأ أنّه يعترف بأنّه سارق مجيد، إلاّ أنّه سارق شريف نبيل أصيل؛ فهو قد سرق الحياة والمعاش والأزمان، لكنّه أبى أن يسرق الشّرّف والضّمير والمبادئ؛ ولذلك ترك هذه الفضائل والمكارم موفورة كاملة للعباد الصّالحين كي يتمتّعوا به، ويدركوا بوساطتها كم هو لصّ شريف ابن شريف.

 

فيما ورد في باب فضل الكذب الكبير على الكذب الصّغير

 

   ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ الكذب الكبير خير من الكذب الصّغير، وأنّ الكذبات الصّغيرة قليلة الإحسان؛ لأنّها قليلة الإيذاء، في حين أنّ الكذبات الكبيرة مجيّدة مكرّمة عند الخلق والسّاسة؛ لأنّها عملة الكبار والأسياد وعلية القوم، وفي ذلك يرون أنّ عبداً مملوكاً فقيراً كذب سيّده في مسألة حقيرة سأله إيّاه، عندها هبطت منزلة العبد في عيني سيّده، وجدع أنفه، وصلبه في درب العبيد والنّخاسين وأسواق الرّقيق؛ ليكون درساً لمن يكذب على سيّده كذبات صغيرة حقيرة، وهذا ما كان.

    أما ذلك الكذّاب الكبير المجيد فقد رُوي في الأثر أنّه رُفع على الأكتاف حتى أصبح سيّد القوم، والمُصدّق عندهم، والرّفيع الشّأن بينهم، حتى أنّهم قدّسوه، ومجّدوه، ثم بنوا له معبداً، وعبدوه، وجعلوا من ملابسه مُتدثراً مقدّساً يتطهّرون به، وبعد أن ألّف لهم كتاباً في مسالك الكذب ودروبه، قدّسوا كتابه، وما انفكوا يكبرونه حتى ألّهوا ذلك الكذّاب الكبير الذي أعدم في الماضي عبداً مستضعفاً مسكيناً؛ لأنّه كذبه في مسألة صغيرة ليست ذات شأن.

 

فيما ورد في باب مصارع الصّادقين ومهالك الورعين

 

    ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ شاباً كان قليل الحظّ سيء الطّالع، بلغ من سوء طالعه أنّ انقطع إلى معلّم صالح يعلّمه الصّدق، ويحبّبه به حتى وقع الصّدق في نفسه، وأصبح لا ينطق إلاّ صدقاً، ولا يفعل إلاّ صالحاً، ثم كبر ذلك الشّاب المنكود على هذا الطّبّع المتروك المهجور، لكنّه ما سلك درباً إلاّ أضناه، وما قصد أمراً إلاّ رُدّ عنه بسبب صدقه، وفي آخر المطاف فتك الفاتكون به، وقتلوه في درب ما وهو عائد من صلاة الفجر، وما وجد له نصيراً، ولا دافع عنه عابر في المكان، فكان عبرة لكلّ من بغى الصّدق، وسلك دروبه، وهي دروب تعسة لا تقود إلاّ إلى الموت؛ فالصّدق في دنيا الأوغاد نهايته سوداء.

 

فيما ورد في باب اختلاف أقدار الصّادقين والكاذبين

 

   ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ رجلاً عابداً صالحاً صادقاً أحبّ بغيّاً حسناء، فتزوجها أملاً في أن يدفعها إلى دروب العفّة والشّرّف، لكنّها ظلّت تحنّ إلى الخسّة والخيانة، إلى أن هجرته، وهربت مع تاجر من بلاد بعيدة لا يدركها إلاّ القلّة من جائبي الأقطار وعشّاق الأسفار، وتركت خلفها توأمين ذكرين أنجبتهما من زوجها العابد الصّالح، فتعهدهما الأب العابد الصّالح بحسن التّربية، فشبّ أحدهما على ما ربّاه أبوه عليه من الصّدق والصّلاح، في حين نزعت نفس الآخر إلى ورث من عرق أمّه من الخسّة وسوء الأخلاق.

  مات الأب بطاعون حلّ في البلاد، وافترق الأخوان ليطوّفا في الأرض عندما ضاق عليهما بيت واحد لا يتّسع لاختلاف طباعهما؛ فكان نصيب الصّالح الصّادق أن يذوق الويل والقسوة والجوع والحرمان بسبب صلاحه وصدقه؛ إذ هجره النّاس بسبب ذلك، وعاش وحيداً حتى انقصف شبابه، ومات في ريعان عطائه كمداً محزوناً.

   أمّا أخوه التّوأم، فقد نالت نفسه من كلّ ما اشتهتْ، وطابت الحياة له، وأقبل عليه المُلك والسّعد والغنى، وعاش حياة مديدة، وخلّف رهطاً من الأبناء الأشدّاء على الحقّ، المنتصرين للظّلم، وسادوا، وعاشوا قي خير وأمن ونعيم حتى وافاهم هادم اللّذات ومفرّق الجماعات.

 

فيما ورد في باب التّاريخ لأهل التّدليس

 

  ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ خير ما يفعله المدلّسون والخرّاصون والكذّابون وأهل النّقائص أن يستعينوا بأهل القلم ممّن باعوا ذممهم، وخانوا ضمائرهم، واستحلّوا كلّ حرام، وتاقوا لكلّ شهوة مهما كان ما فيها من منقصة.

  لقد تداعى أهل الفساد إلى البرّ بهذه الوصيّة؛ فأحاطوا أنفسهم بأهل القلم الذين يزورون الحقائق، وينمّقون الأكاذيب، ويحلّون المفاسد، ويصدّقون الكاذب، ويكذّبون الصّادق، وخير من فعل ذلك هو سيّدنا الأكحل الجربان الذي كان لقيطاً منبوذاً، فتحايل لنفسه حتى ارتقى رقاب العباد دون علم أو فضل أو ميزة أو كرم أو خلق، وعندما أجال نظره فيما حوله، وأطال التّأمّل في حاله، وجد أنّه سيرته سوداء، وأنّ التّاريخ سوف ينتقم منه بالتّشهير والتّحقير، في حين أنّ عدوّه الأكبر عالم الأمّة المجاهد النّقي سوف يُخلّد في أسفار الصّالحين، وينحني له التّاريخ تبجيلاً وتقديراً وتعظيماً، عندها قرّر قراراً حازماً، ونفّذه من ساعته؛ إذ أعدم عدوّه العالم الجليل، وأمر خدمه من أرباب القلم بأن يزوّرا التّاريخ، وأن يسلبوا كلّ فضيلة من عدوّه العالم، في حين أمرهم بأن يجنّدوا أقلامهم لأجل تزوير تاريخه القميء؛ ليجعلوا منه سيّد العلم وذا الفضائل، وأمرهم بأن يطلقوا عليه لقب أبي الهمم.

  لقد تلكأ أهل القلم في تنفيذ الأمر لصعوبته، لكنّهم طاروا فرحاً عندما أهال عليهم المال ونفائس الجوهر، وفي أشهر قليلة زوّرا تاريخ السّلطنة كاملاً، وغدا الأكحل الجربان أبا الهمم، في حين بات عالم الأمّة المجاهد النّقي الزّنديق الخائن.

 وطفق المعلمون الفاسدون يحفّظون السّيرة المزورّة عن أبي الهمم لطلبتهم المخدوعين.

 

فيما ورد في باب حسن الاغتنام عند أهل الإفك والبهتان

 

    ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ من أهمّ ما على أهل الفريّة والإفك والبهتان أن يتعلّموه أن يغتنموا الفرص، وأن يسرقوا الفضل من أهله، وأن يندسوا في الخفاء عندما يلجّ الموت، وأن يخرجوا من جحورهم عند الغنيمة، وخير من أتقن هذا الدّرس هو عمران أبو الظّلام الذي كان قد توافر على البلاغة، وتعلّمها من أربابها، ثم جعلها تجارته الرّائجة الرّابحة، حتى غدا شاعر المواخير والقوّادين، ومن بعد أحسن التّسلّق حتى أصبح كبير كتّاب ديوان القضاء، ثم غدا بعد ذلك الكاتب الأكبر للكتّاب، وصاحب الوزارات جميعها، وقطّع عمره في منافقة سادته، والكذب لهم وعليهم، إلاّ أن قامتْ ثورة الصّعاليك الذين عصف الجوع والظّلم بهم، فعصفوا بالحاكم ودولته وقادته ورجاله، عندها تخفّى عمران أبو الظّلام وأعوانه من المدلّسين في ثقوب الأرض وجحورها.

  عندما انتصرت ثورة الصّعاليك كان جلّ المدلّسين قد تشرذموا بين الموت والمرض والضّياع في دروب الأرض، وكانت تنقصهم العبارة واللّغة ليحسنوا التّعبير عن أنفسهم، فتبرّع عمران أبو الظّلام ليكون لسان الثّورة بعد أن كان لسان الاستبداد ويده، وبأقصر الطّرق غدا - من جديد- ذا الوزارات جميعها، ولسان الثّورة، ومُدلّل السّلطة الجديدة الثّائرة على السّلطة الماضية المقوّضة.

 

فيما ورد في باب مُلح أهل النّفاق والرّياء

 

   ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ لأهل النّفاق والرّياء الكثير من المُلح والطّرائف التّي تبهج الرّوح، وتضحك البائس المحزون، وممّا يروى في هذا الباب أنّ قاضياً أفّاقاً محابياً لأهل المال والرّشوة قد نفق حماره الأعرج، فأعلن الحداد عليه، وعطلّ النّظر في القضايا المعروضة عليه إلى حين يتشافى من آلام فقده لحماره، واعتكف في بيته لتقبّل العزاء في حماره الأعرج، فانخلعت أدراج بيته من ليلته تلك لكثرة من أتاه من معزّين منافقين ودّجالين، فزاد ذلك من غروره بنفسه، فاشترى حماراً آخر يذكّر الجميع بحماره الفقيد المجيد.

  ما مضى شهر إلاّ وخُلع القاضي من منصبه الرّفيع، فما كاد يلزم بيته حتى فُجع بموت زوجته وابنه في حادث حريق في بيت المونة، ففتح بيته للعزاء، إلاّ أنّ لا أحد من أهل المدينة قصده معزّياً له على الرّغم من فظاعة مصابه، في حين عزّاه أهل المدينة أجمعون بحماره الفقيد عندما نفق قبل شهر، وعندما سأل عبداً حصيفاً يملكه عن سبب ذلك، أجابه العبد اقائلاً: "يا سيّدي، إنّهم يعزّون كرسي القاضي بالحمار النّافق، أمّا عندما خسرت الكرسي ما عزّاك أحد؛ فالنّاس تنافق الكرسي ومن يجلس عليه".

 

فيما ورد في باب أكاذيب الغواني وترّهات الشّطّار

 

   ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ رهطاً من الشّطّار كانوا قد تعاهدوا على الانقطاع في الصّحراء لأجل السّرّقة والنّهب، حتى ولو اضطر أحدهم إلى أن ينهب أباه، أو أن يسرق زوجه وبنيه، وقد أخلصوا لذلك، فذاع صيتهم في الصّحراء، حتى خشيتهم الأعاريب، وخافهم النّاس، وهربت من وجوههم الوحوش والضّواري، فاغتروا بأنفسهم، وباتوا يسطون على النّاس إمعاناً في البطش، ورغبة في التّسلية والمباهاة، حتى أنّهم ما وجدوا في أنفسهم حرجاً في قطع الدّروب، وسلب الحجّاج والنّساك لأجل رهان أو مقامرة.

     كانوا قد تراهنوا على أن يسطوا على مضارب عشيرة غاب عنها رجالها لذهابهم إلى الحرب، وأن يزنوا بنسائها جميعاً من أجل المفاخرة بفحولتهم بعد أن شبعوا تفاخراً ببطشهم.

   ما كادوا يدخلون مضارب القوم حتى قتلوا من فيها من عبيد وغلمان مدافعين عنها، واغتصبوا النّساء جميعاً في خدورهن، وعلى فراش أزواجهنّ وأهليهنّ، فما قاومت إحداهنّ، أو رفضت هدر شرفها، إلاّ امرأة واحدة رفضت ذلّ الاغتصاب، وهدر الشّرّف، وواجهت الشّاطر الذي غشي خدرها حتى نحرته بخنجرها، وخرجت على القوم تتبختر تيهاً، وهي تحمل رأسه بيمينها، وخنجرها بشمالها.

    إلاّ أنّ الشطّار خشوا أن تضيع هيبتهم في الصّحراء بسبب شجاعة هذه المرأة الحرّة، وكرهتها نساء عشيرتها اللّواتي خشين أن ينفضحن أمام أزواجهنّ؛ لأنّهنّ فرطن بشرفهنّ بسهولة وذلّ، في حين حافظت المرأة الحرّة على شرفها، ولم تسمح بأن تُستباح.

   فقرّر الشّطار والنّساء المغتصبات أن يتشاركوا جميعاً في قتل تلك المرأة الحرّة كي لا تفضح بشجاعتها وعزّتها ترّهات الشّطار وتفريط النّساء بشرفهنّ، وتظلّ الصّحراء تترنّم بأكاذيب الشّطار والغواني، وتتكتّم على المصائر السّوداء للحرائر والصّادقين.

  

فيما ورد في باب من عشق نساء الخنا وما استطاع أن يعشق غيرهنّ

 

   ذكر مولانا المعلّم الأكبر فيما يروي عن الكذّابين والخرّاصين والمدلّسين وأهل الخنا إنّ سيّد الرّجال كان يزعم أنّه مسبار الأخلاق في زمنه، حتى أنّه كان يعدم المرأة من قومه وأهله إنْ ثبت له أنّها تنفّست من هواء تنفّسه رجل ما؛ فقتلّ الكثير من النّساء بتهمة الزّنا دون أن يمسسهنّ بشر أو جان، حتى أنّه لقّب فيما بعد بـذبّاح النّساء، إلاّ أنّ لقبه الشّائع في الأوسط الشّعبيّة حيث درك النّاس والأفعال هو صاحب نساء الخنا؛ فقد علق منهنّ عاهرة من عاهرات الطّريق وعابري السّبيل وأهل الجذام، إذ كانت من الفئات الوضيعة من العاهرات لتشوّه جسدها، وغلبة ذكورتها على أنوثتها، وفظاعة صوتها الذي يكاد يكون صريراً لا صوتاً بشرّياً، إلاّ أنّها كانت بارعة الفحش، مجيّدة لفنون الوصال، وأشكال الجماع، ولذلك فقد تولّع بها زبائن السّوقة والرّعاع من النّاس، في حين زهد بها الأسياد والأثرياء ومحبّو الجمال والأنوثة والدّلال.

   لكنّ صاحب نساء الخنا تعلّق بصنانها تعلقّاً عظيماً، ووله بجسدها المهصور المشوّه القزم، وألف صوتها الصّرير، وتولّع بفحشها وبراعتها فيه، حتى ما قبلت نفسه غيرها، وما تحرّكت رجولته إلاّ لها، فانقطع لها يجامعها هو ورهطه، ويقدّمها هديّة ثمينة لزوّاره، ثم هجرها زمناً تقزّزاً منها، إلاّ أنّه عاد إليها مسترضياً لها، وقدّم لها رأس امرأة شريفة من نساء عصره قربان استرضاء لها، فما كان يرضيها إلاّ أن يُراق دم الشّريفات على قدميها ذات الأظلاف العنزيّة كي تغفر لحبيبها المارق جفاه وبعده وتقزّزه منها، وتنتقم لنفسها ممّن يملكن ما لا تملكه من العزّة والشّرّف والأنوثة.

 

 


2 - الرّوايات تتضارب عن المعلّم الأكبر الذي خطّ لهم كتاب "أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين"،     الرّاوية الوحيدة المُجمع عليها هي أنّ هذا المعلّم الأكبر العظيم المؤرّخ المربيّ المصلح هو الذي نقل النّفاق والكذب والافتراء من مواهب وهوايات فطريّة إلى أفعال على أساس علميّ، ومنهج دراسيّ، ومبدأ حياتيّ.

المعلّم العظيم الأكبر هو من حوّل الكذب إلى مُلك، والافتراء إلى سلطة، والنّفاق إلى موضة.

هذا الكتاب هو كتاب مقدّس عند المؤمنين به.

أفراح التّدليس ومصارع الصّادقين هو الكتاب الرّسميّ المعتمد عند حضراتهم.

 

 

 

Post a comment:



© 2022 Qutoof Al-hind Journal