مجلة قطوف الهند

Qutoof Al-hind Magazine

ISSN: 2583-5130 (Online)

Related Articles

شعر: أنتظــر
شعر: أنتظــر بقلم: رزيقة بنت الهضاب/ مصر أنتظر ... مازلت انتظر بين أصابعي  أ
view
حوار بين النفس والجسد
حوار بين النفس والجسد (A Dialogue between the Soul and the Body) آندرو مارفيل/ شاعر إنجليزي من الش
view
خواجه غلام فريد ولمحة من شعره الصوفي
خواجه غلام فريد ولمحة من شعره الصوفي الشاعر: خواجه غلام فريد ترجمة: محمد عفان/ا
view
منظومة نور
نور  شعر بقلم: شيرين العدوى/مصر  ذاتَ مساءٍ شتوي دافئ هبطَ القريةَ شاعر
view
فتاة راهبة
القصيدة النثرية فتاة راهبة بقلم: محمد معراج عالم[1]   يا حبيبتي،  هل تت
view
استقبال رمضان الكريم
استقبال رمضان الكريم توصيف الحكيم إلى الخير أقبل وكن باغيا تعجل تعج
view
أمِيرَةُ العَـرَبِ بَينَ الرُّقَبَاءِ وَالعَاشِقِينَ
    أمِيرَةُ العَـرَبِ بَينَ الرُّقَبَاءِ وَالعَاشِقِينَ د. سعيد أحمد
view
ندوة تطوير مهارات القراءة
ندوة "تطوير مهارات القراءة" د. سعيد أحمد حياة الـمُشَرَّفِي (الهِندِي المَي
view
شكوى الضاد إلى رب العباد
 شكوى الضاد إلى رب العباد    توصيف الرحمن /الهند ------------------ كتبت هذه الق
view
قصيدتا
 قصيدتا "حذار، يا مدير الدفة" و"في ساق واحدة زهرتان"     لـ: ال
view

أَمِيرُ "شَعْبِ طُوَيق" فِـي دَولَةِ الـهِند

الشعر
October 01, 2023
100 


 أَمِيرُ "شَعْبِ طُوَيق" فِـي دَولَةِ الـهِند

   د. سعيد حياة الـمُـشَرَّفِـي/الهندي

------------------

أنشأتْ -بفضل الله تعالى- هذه القصيدة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبالعزيز آل سعود -ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه- لجمهورية الهند؛ وذلك لأجل المشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرينَ (G 20) التي تقام في العاصمة نيو دلهي يوم السبت، الموافق 09/09/2023م.

عَــــدَدَ الـنُّـــجُـــومِ مِــــنَ السَّـــلَامِ يُــــــرِدِّدُ
 

 

لِــمَـــقَـــامِـــكُــم، مُــتَعَــرِّبٌ وَمُــهَـــنَّـــدُ
 

أَأَمِـيْـــــرَ "شَـــعْــبِ طُـــوَيْـــقَ" أَهْــــلًا مَـــرْحَـبًا
                                          

 

بِقُدُومِـــكَ الـمَيمُونِ كُــــــلٌّ يَــسْعَــــدُ

الـهِــنْـــــدُ نَشْوَى؛ ذَا تُسِـــرُّ ثُـــغُــورُهَـــا
 

 

إذْ تَـلــتَـــقِـــــيْ بِــطُــوَيـــقِ نَـــجْـــــــــدٍ، تَـمْـــأَدُ([1])
 

وَلَـــقَــدْ رَأَيْــــــنَا اليَــــومَ "هَـــمْـــلايا"([2]) بَـــــــدَا
 

 

مُتَــخَــشِّــعًا عِــندَ الشُّمُــوخِ وَيَــهْــمَـــدُ
 

الـفَــارِسُ الــعَـــرَبِــــيُّ أَشْــــقَــر طِـــرْفُــــهُ([3])
 

 

لَــــونٌ حَــــوَى الـتَّـارِيخَ فِـــيْــــهِ ويُـــــغْـــمِــدُ
 

حُـــرٌّ أَبِـــيٌّ، حَـــيْــثُ يَــنْــفِـــضُ "بِـشْــتَــهُ"([4])
 

 

فَــــاحَ الـــزَّمَــــانُ، وَبِالـــنَّشِيدِ يُـــغَــــرِّدُ
 

وَسَرَى نَسِيمُ الــصُبْح رُخــوًا مُــنْــعِــشًا
 

 

لِكِــمَامِ زَهْــــــرٍ بِــالــعَــبِيرِ تَنَهَّـــدُ
 

وَبِــطَيْــــرِ غُــــلْــبٍ كَالسُّكَارَى نَــغْـــمَــةٌ
 

 

وَكَأَنَّ أَرْضَ الـهِندِ رَوضٌ مُـخْلَدُ
 

وَيَقُـــــــولُ "إِقبـــــــــــالٌ"([5]) بِأَنَّ رُبُـــوعَــــهَــا
 

 

كَجِنَانِ خُــلْدٍ فِـي الـجَمَال وَسَرْمَــــــدُ
 

لِــبَنِــي الـهُنُـــــودِ مِن الــخُــلُــودِ وَشِـــــيْــجَـــةٌ:
 

 

حُــبٌّ وَإِخْـــــــلَاصٌ، أَجَــــــــلْ، لَا تُـــجْـــحَدُ
 

وَبَنُــــو الــعُـــرُوبَــةِ لِــلْـــهُــنُـــودِ كَــإِخْــــــــــوَةٍ
        

 

 

وَعُــــــــرَاهُـــــمُ عَـبْـــرَ الــعُــــصُـــورِ تَـــوَطَّــــدُ
 

وَيَزِيــدُهُم سَـــــعْــدًا سُـــــــــــرُورًا رَوعَــــــــةً
 

 

وَنُــــزُوعَ قَلْــــــــبٍ لِلــفُــــــــــــؤَادِ وَيُرشِــــــــدُ:
 

أَنْ زَانَ مِن أَرضِ الـــنُــبُـــوَّةِ دَارَهُـــــــمْ
 

 

كَسَمِيِّ أَحْــمَـــــــدَ وَالـمُــــــــرادُ مُـحَـــمَّـــدُ
 

صَقْـــرُ الـعُـــرُوبَــةِ لِلجَــــزِيـــرَةِ فَـــــارِسٌ
 

 

وَسَلِيــــــلُ آلِ سَعُــــودِ مَـجْـــــدٍ يَـتْــــلِـــدُ
 

وَنَــبِـــيْـــلُ خِــيْــمٍ وَالسَّجَــايَــا كَاسْــــمِــهِ
 

 

وَمِــــــنَ الـــصَّحَـــابَـــــةِ فِــيْـــهِ عِـــــرْقٌ يَــحْـــتِــــدُ([6])
 

طَــلْـــقُ الـمُحَـــــــيَّا وَالكَـــــرِيْــــــــمُ مــبَـــاسِــــمًا
 

 

وَعَلَى الــثُّــــغُـــــــورِ شِــهَــابُ نُـــــــورٍ يُــــعْـــهَـــدُ
 

فِــي الـحِـــلْمِ أَحْنَفُ، وَالطُّـــوَيــــقُ رَزَانَـــــــــــةً
 

 

وَحَــكِـــيْــمُ شُـــبَّــانِ الــــــوَرَى الــمُتَـــفَـــرِّدُ
 

شَــغَــلَ الـــدُّنَــــــا بِكَلَامِـــهِ وَفِـــعَــــالِـــه
 

 

فَــغَـــدَا الـحَــــدِيثَ لِكُـــلِّ نَـــادٍ يُــــعْــقَــــدُ
 

غِيـــظَ الــعِـــدَا بِطُــــويقِ نَــجْــــدٍ شَــــامِـخًـــا
 

 

فَـــتَــحَــــطَّــمُـــوا وَقُـــــــــرُونُـــهُـــمْ تَتَــفَــصَّدُ
 

وَظَلَــلْـــتَ فِـي هَــــــــامِ الـعُـــلَى مُــتَــبَسِّمًا
 

 

وَبِــقَلْـــبِ "أَبْــــتَـــرَ" نَـــارُ حِـــقْــدٍ تُوقَـــــدُ
 

للهِ دَرُّكَ، إِذْ نُــصِــــرْتَ مُــؤَزَّرًا
 

 

وَكَشَـــفْـــتَ كُـــــلَّ ذَوِي الـــوُجُــــــوهِ يُــعَــرْبِــدُ
 

كَانُــــوا "كَأَحْــــــزَابٍ" غَــــزَوْنَ نَبِــيَّـنَـــا
 

 

وَإِذَا شَــــــــــــرَاذِمُ بِــــــالــــنِّــــفَــــاقِ تَــــمَـــرَّدُ
 

رَغَــــبًــا لِـــوَأْدِ مُـــنَـــى الـــــعُــــرُوبَــــةِ مَـهْــــــدَهَا
 

 

وَإِرَادَ ظُــلْمٍ حَــــولَ "مَـــكَّـــةَ"  يُــلْحِـــدُ
 

نَسَجُـــــوا التآمُــــــــرَ فِـي الــبُـــرُوجِ بُــــخُـــــفْــــيَـةٍ
 

 

حِـــــرْمَـــانَ بَــيْــتِ اللهِ ظِــــلًّا يُــــــبْـــرِدُ
 

وَلِــقَطْـــعِ حَــبْــلِ الـمُسْلِمِيْــنَ مُوَصَّلًا
 

 

بِـمَــقَامِ إِبْـــرَاهِيمَ؛ حَـــتّى يُـــفْــــرَدُوا
 

فَلَـــــرُوحُ "أَهْـــلِ الــدَّارِ وَالإيْـــمَانِ"([7]) حَــــوْ
 

 

لُ الـمُسْلِمِيْـنَ، وَهَـــونُــهَا قَـــــدْ يَــــمْـــعَــدُ
 

وَصَلُـوا الــعَــنَانَ لَكَيْ يَــضِـيْرُوا "عَـاصِمًا"([8])
 

 

فَــــتَـــسَاقَــطُــوا، وَلِسَـــانُ سُــــوْءٍ يُـــــزْبِــــدُ
 

فَـــهَـــزَمْـــتَ جَــحْـــفَـــلَ كُلِّ شَرٍّ كَاشِرٍ
 

 

وَأَقَـــمْــتَ قُــــلَّــتَـــهُ؛ فَـــــــلَا تَــتَـــأَوَّدُ
 

وَأَشَـــــرْتَ فِـي نَـحْـــرِ الـكَـــنُـــودِ بِشَوكَـــــةٍ
 

 

تُـمْسِي وَتُـصْبِحُ وَيْــــلَـهُ وَتُــــؤَبَّــــــــــدُ
 

وَلَـــقَــدْ صَبَرتَ كَـــصَبْرِ أَهْــــلِ عَــــزِيْــمَةٍ
 

 

وَلَـــــقَــد هَــجَــــرْتَ كَمَا هَــــــــدَانَا الأَوحَدُ([9])
 

نَــطَـــقَ القَــــصِـــيرُ فَلَم تُــعِـــرْهُ مَسَــامِــــــعًـا
 

 

حَــــــقًّا لَــقَـــد بَـــــانَ السَّفِـــــــيْــــهُ الأَكْـــنَـــدُ
 

وَتَــــجَــــاهُـــلُ "الــفُــقَـــرَاءِ فِــــي أخَـــلاقِـــــــهِـــمْ"
 

 

أَرقَـــــــى جَـــــزَاءً، وَالــتَّــصَدُّقُ يُسْئِدُ([10])
 

حَسَدُوا الـجَــــزِيْــــرَةَ فِــــي الأَمَــــانِ وَأَنْـــعُـــمٍ
 

 

وَشُعُـــوبُــهَــا فِـــي كُــــلِّ حِــيْـــنٍ تَـــصْــعَـــدُ
 

عَــبَـثُـوا بِـبُـلْدَانِ الــعُــرُوبَــةِ، قَــطَّــعُــوا
 

 

أَوصَــالَـــــهَا، وَعَـــزِيــزَهَـــا قَـــــدْ أَجْــــهَــــدُوا
 

فَــمَــتَــى لَـــهُم -وَدِيَـــــارُ أَحْــــفَــادِ الصّحَــــا
 

 

بَـــةِ تَـــزْدَهِـــيْ مِـــثْـــلَ الـــدُّمَى-  أَنْ يَــقْـعُــدُوا؟
 

لَـــولَا لأَصْحَــــابِ الــجِـــنَـــانِ خَـــبِــيْـــئَــةٌ
 

 

وَمَــــــقَـامُـهُـم عِــنْـــدَ الـــوَلِــــيِّ لَـشُـــرِّدُوا
 

وَتَكَـــالَــبَـــتْ أَهْـــــــلُ الــحَــسِــيْــسِ عَــــلَـــيْــهِـــمُ
 

 

يَـــبْـــغُـــونَـــهُــم عَــمَـــدًا وَنَــــــــارًا تُــــؤْصَـــــدُ
 

وَيَــقُـــولُ حَــيْــدَرُ([11]) (قَــــدْ أُكِلْتُ مَـتَـى جُـــنُو
 

 

بُ البِيْضِ قَـــدْ وَجَـــبَـتْ) وَهُــــــوْ يَـــتَــفَــــنَّــــدُ
 

لَـمْ يُلْـــفِ "بَــيــتُ اللهِ" عَـــبْـــرَ عُــــصُـــورِه
 

 

حُــكـــمًا رَشِيْـــــــدًا فِــي الــعِـــمَــارَةِ يُــعْـــهَــدُ
 

كَــعُـهُودِ آلِ سَعُــودَ، أَكْــرِمْ، حَــــبَّــذَا
 

 

عَــهْــدًا يُــعَــادِيْـــه الكَـــفُـــــورُ وَيَـجْــــحَــــدُ
 

قَـــدْ أَلَّـــفُــــوا بَـيْــنَ الـــقُــلُــــــوبِ وَوَحَّــــدُوا
 

 

أَهْـــــلَ الصُّــفُــوفِ إِمَــــامُـــهُــمْ يَـــتَـــوَحَّـــــدُ
 

تَــخِــــذُوا مِنَ الــتَّـــوحِيــــــدِ مِــحْــــوَرَ وَحْـــدَةٍ
 

 

وَمِن الــتَّــــأَسِّي بِالــرَّسُـــــولِ، وَأَكَّـــــــدُوا
 

وَبَـــنُـــو سَعُـــودٍ لِلسَّــعَــــادَةِ مَــنْــبَعٌ
 

 

وَلِآلِ آدَمَ مِــثْــــــــلُ غَيْــمٍ يُــرْفِـــدُ
 

وَلِأُمَّـــــةِ الإِسْـــلَامِ بَاتُـــــوا رَحْـــمَــةً
 

 

وَكَــمَـوئِــــلٍ، فِــــي كُــلِّ خَـــطْــبٍ حُـــمِّدُوا
 

لَولَا بَنُو الإسْلَامِ فِيهِمْ غَــــفْــلَةٌ
 

 

بِـحَـــقِيقَـــةِ التَّـــوحِيــــــدِ، بَـــــلْ وَتَــــعَــمَّـــدُوا
 

وَلَوَ انَّـــهُــمْ يَــتَـــكَــاتَـــفُونَ مَــعَ الــنَّـــــصُــو
 

 

حِ([12]) وَلَـمْ يُــعَادُوا مَا لَهُ قَد أُشْـهِدُوا... ([13])
 

كَــانَ السَّـــعُــــودُ([14]) مُـــقِـــيْـــمَ أَنْــقَــــَى دَوْلَـــــــــةٍ
 

 

لِـبَـنِـي الــعُــرُوبَــــــةِ وَالأَعَـــاجِمُ تَــــرْغَــــــدُ
 

أَمُـــطَـالِــعًـا تَـــأرِيْــــخَ أُمَّــــــــــــةِ أَحْـــــــمَدٍ
 

 

وَمُــحَــــلِّلًا عَـــصْــرَ الــخِـــــلَافَـــةِ تَــــرْشُـــدُ([15])
 

اصْدَعْ: فَـــهَــلْ بَـــعْـــدَ الــخَـلِيـفَــةِ خَــالِــنَــا([16])
 

 

وَأَشَــجِّـــــهِمْ،([17]) شَـــــأْوُ السَّعُودِ يُـــرَصَّــــــــدُ؟
 

لَـــكِــنْ "بَــنُــو الصَّــفْرَاءِ" تَـــــنْـــصِـــبُ مَرْصَـــدًا
 

 

ضِدَّ الــعُــرُوبَـــــةِ، فَـاذْكُرُوا، يَا هُــجَّــدُ!
 

تَـفْتِـيتُ "دَارِ الـمُرْسَــلِيْــنَ"([18]) مَـــــمَــــالِــــكاً
 

 

هَــــــدَفٌ أَسَـــــاسٌ مِـــــن سِنِـيْـنَ تُــعَـــدَّدُ
 

وَمُــغَـــفَّــلٍ بِــدِيَـــــــارِ "رجْــــسٍ" نَــاعِــب
 

 

وَيَــــخَــــالُ أَنَّ "خِــــلَافَـــةً" سَتُـجَــدَّدُ
 

أَذَوِي الــحِجــَى، أَرَأَيْـــتَـكُمْ؟ أَسَــمِــعْــتُمُ
 

 

بِــعَــجَــائِــبِ الـضُّــلَّالِ أَنَّـــــــى تُــهْــبَدُ؟!([19])
 

أمُـحَـــمَّـــدًا، للهِ دَرُّكَ قَـــــــائِــــــــدًا!
 

 

بِــكَ أُطْـــــفِــئَتْ فِـــتَــــنٌ كَلَيــلٍ تَسْوَدُ!
 

وَمَسَحْـــتَ أَوكَــــــارَ الظَّـــــلَامِ بِــحِــكْــمَــــةٍ
 

 

وَأَنَــــرْتَ أَركَـــانَ الـــدِّيَـــــارِ تَـــوَقَّــــــدُ
 

وَعِـــدَا الأُمُـوسِ([20]) تَــــرَاكَــــضُــوا لَكَ خُــضَّـعًـا
 

 

وَكَــأَنَّــــهُـمْ "عَامَ الـوُفُـــودِ"([21]) تَوَافَـــــدُوا
 

وَتَــحَّـــوَلَــــــتْ رُؤيَــــــــاكَ حُـــــلْــمًا مُسْـــعِــدًا
 

 

تَـبْغَــى -وَهَــيْـهَــاتَ- الشُّــعُــوبُ فَتَـكْـمَدُ
 

هـــــذَا الَّــــذِي تَـــرَكَ الـظَّـــلُـــومَ مُـــعَـــــذَّبًا
 

 

مُـــتَــــــفَــجِّــــعًـا وَمُــــــوَلْـــــوِلًا لَا يَـــــــــرْقُـــــــــــدُ
 

فَـــحَـــمَـــاكَ رَبِّـــــي بُــشْــرَ أَوبِ حَـــــضَـــارَةٍ
 

 

كَـــانَـــتْ عَـــلَى الإِنْـسَــــانِ ظِــــلًّا يَــسْـــجُــــدُ
 

وَبِــسَــنَا طَــمُــوحِـــكَ تَسْتَـــضِــيْءُ قَـــــــوَافِـــــلٌ
 

 

بِــحُـــــدَاتِـــــهَـا تَـــــاهَ الـمَــــفَـــازُ وَيَــصْـــفُـــدُ
 

وَرَعَى عَـضِيْـدَكَ "شَعْـبَ طُـوبَـى"([22]) بَــاسِـلًا
 

 

يَــحْمِـيْ الــعَــرِيْــنَ غَــــضَــنْــفَــرًا يَـــتَـــلَــبَّــــدُ!([23])
 

 

 

۞۞۞

 

([1]) تمأَدُ: تهتز وتتمايل.  

([2]) هَملَايا: سلسلة جبلية على حدود الهند، تحوي على العديد من القمم الأعلى في الأرض، وأعلاها قمة جبل إفرست.  

([3]) لاحظتُ أن لون عباءة سمو الأمير محمد -رعاه الله- أثناء استقبال رئيس وزراء الهند له كان أشقر، ذاك اللون المحبب والمفضل في الجواد العربي، والذي على صهوته بلغ العرب بدين الله سبحانه الآفاقَ.  

([4]) البشت: كلمة تركية دخلت في اللغة العربية وتستعمل بمعنى العباءة والـمِشلَح.  

([5]) بُلبُل الإسلام: الشاعر الفيلسوف العبقري العلامة محمد إقبال بن الشيخ نور محمد، (1877-1938)، الملقب بشاعر الإسلام، وهو حقا لؤلؤة الإسلام وجوهرة الهند ومفخرة المسلمين. يعود نسبه إلى أسرة برهمية الديانة اعتنقت الإسلام في القرن الخامسَ عشرَ الميلادي، حصل على الدكتواره من ألمانيا. له عدة دواوين شعرية ليس لها نظير في الأردو والفارسية.  

([6]) حيث ينتمي آل سعود إلى بني حنيفة، ومنهم الصحابي الجليل ثمامة بن أثال الحنفي -رضي الله عنه- سيد اليمامة.  

([7]) (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ). المراد في البيت الشعري أهل الجزيرة عامة.

([8]) العاصم: بمعنى المعصوم، أي البريء من تهم الأعداء، وهو الأمير محمد بن سلمان خاصة وغيره من قادة الخليج -حفظهم الله- عامة.

([9]) (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا).  (وَاهْجُرهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا).  

([10]) الإسآد: الاستمرار. أي صدقة عليهم جارية.

([11]) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والكلمة التي استعملها هي: "الثور الأبيض"، وأنا استعملت كلمة "البِيض" جمع أَبيَض؛ لتكون الدلالة أوسعَ، مع تأدبٍ مع مقام الصحابة -رضي الله عنهم- وغيرهم من القادة الصالحين من بعدهم.  

([12]) النصوح: آل سعود وآل الشيخ، جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا .  

([13]) (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ).  

([14]) السعود: آل سعود.  

([15]) أي الخلافة الراشدة.  

([16]) أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان الأموي رضي الله عنه، وهو أول ملك في الإسلام.  

([17]) أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز الأموي رحمه الله.  

([18]) دار المرسلين: المراد بهم الملائكة بعد أنبياء الله سبحانه: إبراهيم وإسماعيل ومحمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليهم.  

([19]) تُهبد: تُطبخ.  

([20]) عِدا الأُموس: أعداء أمسِ.  

([21]) عام الوفود: هو العام التاسع الهجري، عُرف بذلك لكثرة الوفود التي قدمت المدينة المنورة مسلمةً للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي يزيد عددها على سبعين وفدًا، وكان ذلك بعد غزوة تبوك في رجب 9 هـ. وكان نصراً كبيراً وفتحا مبينا للمسلمين.

([22]) شعب طوبى: الشعب السعودي النبيل.  

([23]) يتلبد: ينظر ويتفرَّس.  

Post a comment:



© 2022 Qutoof Al-hind Journal